للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٦٩٨] حدثنا عبد الملك بن أبي عثمان الزاهد، أخبرنا علي بن يوسف النصيبي بمكة، حدثنا عبد الله بن محمد المفسر، حدثنا محمد بن حامد، أخبرنا محمد بن المثنى، قال سمعت بشر بن الحارث يقول: لا ينبغي لأحد أن يذكر شيئًا من الحديث في موضع حاجة تكون له من حوائج الدنيا يريد أن يتقرب منه، ولا يذكر العلم في موضع ذكر الدنيا، وقد رأيت مشايخ طلبوا العلم للدنيا فافتضحوا، وآخرين طلبوه فوضعوه موإضعه، وعملوا به وقاموا به، فأولئك سلموا ونفعهم الله به.

[١٦٩٩] أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، قال سمعت أبا بكر الرازي يقول سمعت محمد بن محمد بن الأشعث البيكندي يقول: من تكلم في الزهد ووعظ الناس ثم رغب فيها لهم رفع الله حب الآخرة من قلبه.

[١٧٠٠] أخبرنا الفقيه أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الطوسي، حدثنا الفقيه أبو الوليد حسان بن محمد قال سمعت محمد بن إسحاق يقول حدثنا عبد الله بن الحكم ابن أبي زياد القطواني، حدثنا سيار، حدثنا جعفر بن سليمان، قال سمعت مالك بن دينار يقول: قرأت في التوراة أن العالم إذا لم يعمل بعلمه زلت (١) موعظته عن القلوب، كما يزل القطر عن الصفا.


[١٦٩٨] إسناده: فيه جماعة لم أعرفهم.
• محمد بن المثنى بن زياد، أبو جعفر السمسار (م ٢٦٠ هـ)
صاحب بشر بن الحارث، كان أحد الصالحين. كتب عنه أبو حاتم وابنه، وقال أبو حاتم: صدوق. راجع "الجرح والتعديل" (٨/ ٩٥) و"تاريخ بغداد" (٣/ ٢٨٦).
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٨/ ٣٤٩) من وجه أخر عن محمد بن المثنى به.

[١٦٩٩] إسناده: ضعيف.

[١٧٠٠] إسناده: حسن.
• محمد بن إسحاق هو ابن خزيمة الإمام.
• عبد الله بن الحكم بن أبي زياد القطواني، أبو عبد الرحمن الكوفي، الدهقان (م ٢٥٥ هـ) صدوق. من العاشرة (د ت ق).
والخبر أخرجه أحمدفي "الزهد" (٣٢٣) والخطيب في "اقتضاء العلم العمل" (١٩٢ رقم ٩٧) من طريق سيار عن جعفر بنحوه.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٢/ ٣٧٢،٦/ ٢٨٨) والخطيب في "اقتضاء العلم العمل" (١٩٢ رقم ٩٨) من وجه آخر عن جعفر بن سليمان. وانظر "جامع بيان العلم" (٢/ ٨).
(١) وفي الأصلين "زالت" وما أثبته أنسب.

<<  <  ج: ص:  >  >>