للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٧٢٢] أخبرنا أبو محمد بن يوسف قال سمعت أحمد بن أبي عمران الهروي بمكة قال سمعت محمد بن داود بدمشق -ح

وأخبرنا أبو سعد الماليني، أخبرنا أبو العباس أحمد بن منصور، قال سمعت أبا بكر محمد بن داود يقول سمعت أبا بكر الزقاق: كنت مارا في تيه بني إسرائيل فخطر بقلبي- وقال ابن يوسف: بخاطري- أن علم الحقيقة مباين الشريعة فهتف بي هاتف من تحت شجرة: يا أبأ بكر كل حقيقة لا تتبعها شريعة فهي كفر.

[١٧٢٣] أخبرنا أبو عبد الرحمن قال سمعت أبي الحسين بن محمد بن موسى يقول سمعت أبا علي الثقفي يقول كان أبو حفص يقول: من لم يزن أفعاله وأحواله في كل وقت بالكتاب والسنة، ولم يتهم خواطره فلا تعده في ديوان الرجال.

[١٧٢٤] سمعت السلمي يقول سمعت جدي إسماعيل بن نجيد يقول: كل حال لا يكون عن نتيجة علم فين جل فإن ضرره على صاحبه أكثر من نفعه.

[١٧٢٥] سمعت أبا سعد عبد الملك بن أبي عثمان الزاهد، يقول سمعت أحمد بن أبي عمران بمكة يقول سمعت فرج بن عبد الله النصيبي، يقول سمعت أبا جعفر المصيصي يقول سمعت سهل بن عبد الله يقول: احصر السواد على البياض فما أحد ترك الظواهر إلا خرج إلى الزندقة.


[١٧٢٢] أبو بكر الزقاق، محمد بن عبيد الله.
أحد شيوخ الصوفية الكبار. كان من أهل المجاهدات، وله أحوال عجيبة وكرامات.
راجع "تاريخ بغداد" (٥/ ٤٤٢ - ٤٤٣)، "الأنساب" (٦/ ٣١٠ - ٣١١).
وقوله أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (١٠/ ٣٤٤) في سياق طويل.

[١٧٢٣] أبو حفص هو عمرو بن سلم النيسابوري الزاهد (م ٢٦٤ هـ)،
شيخ خراسان، والإمام القدوة الرباني. قال السلمي: كان أبو حفص حدادا، وهو أول من أظهر طريقة التصوت بنيسابور.
ترجمته في "طبقات الصوفية" (١١٥ - ١٢٢)، "الحلية" (١٠/ ٢٢٩ - ٢٣٠)، "السير" (١٢/ ٥١٠ - ٥١٢)، "شذرات" (٢/ ١٥٠).
وقوله أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (١٠/ ٢٣٠)، والقشيري في "رسالته" (١/ ١٠٧) عن أبي عبد الرحمن وذكره ابن الملقن في "طبقات الأولياء" (٢٤٩) والذهبي في "السير" (١٢/ ٥١٢).

[١٧٢٤] أخرجه السلمي في "طبقاته" (٤٥٥) وعنه القشيري في "رسالته" (١/ ١٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>