للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٠/ ٥٠٢) وابن سعد في "الطبقات" (٦/ ١٧٢) عن شبابة ابن سوار به.
وأخرجه الطيالسي في "مسنده" (١٣)، ومن طريقه الترمذي في فضائل القرآن (٥/ ١٧٣ رقم ٢٩٠٧)، وابن الجعد في "المسند" (١/ ٣٨٥ - ٣٨٦ رقم ٤٨٩)، ومن طريفه البغوي في "شرح السنة" (٤/ ٤٢٧)، عن شعبة به.
وأخرجه أبو داود في الصلاة (٢/ ١٤٧ رقم ١٤٥٢) عن عمر بن حفص.
والنسائي في "فضائل القرآن" (٨٧ رقم ٦١) من طريق خالد.
والجوزقاني في "الأباطيل" (٢/ ٣١٩ رقم ٧٣٢) من طريق عبد الله بن رجاء، ثلاثتهم عن شعبة به.
ورواه يحيى بن سعيد القطان عن شعبة وسفيان معا عن علقمة بن مرثد عن سعيد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن به.
وقال الترمذي بعدما ذكر إسناده عن محمد بن بشار عن يحيى:
وقال محمد بن بشار: وأصحاب سفيان لا يذكرون فيه عن سفيان سعد بن عبيدة، قال محمد ابن بشار: وهو أصح.
ثم قال الترمذي: قد زاد شعبة في إسناد هذا الحديث سعد بن عبيدة وكان حديث سفيان أصح. قال علي بن عبد الله -يعني ابن المديني- قال يحيى بن سعيد: ما أحد يعدل عندي شعبة، فإذا خالفه سفيان أخذت بقول سفيان.
ورواه ابن عدي في "الكامل" (٦/ ٢٠٦٨ - ٢٠٦٩) من طريق يحيى بن آدم عن شعبة وقيس، عن علقمة، عن سعد به ثم قال:
وهذا الحديث رواه عن علقمة جماعة فلم يذكروا في إسناده بين علقمة وأبي عبد الرحمن، سعد بن عبيدة إلا يحيى القطان فإنه جمع بين شعبة والثوري في هذا الحديث فذكر عنهما جميعًا سعد بن عبيدة. والثوري لا يذكر في إسناده سعدا، على أن سعيدا القداح قد رواه عن الثوري فقال فيه:
سعد بن عبيدة. وهذا عدوا من خطأ يحيى القطان على الثوري، ثم ساق ابن عدي (٣/ ١٢٣٣) رواية سعيد بن سالم القداح عن الثوري ومحمد بن أبان عن علقمة عن سعد. وقال: ذكر سعد بن عبيدة في هذا الإسناد عن الثوري غير محفوظ. وإنما يذكر هذا عن يحيى القطان، جمع بين الثوري وشعبة فذكر عنهما جميعًا في إسناد هذا الحديث: سعد بن عبيدة. وسعد إنما يذكره شعبة، والثوري لا يذكره. فحمل يحيى حديث شعبة على حديث الثوري فذكر عنهما جميعًا: سعد.
ويقال: لا يعرف ليحمى بن سعيد خطأ غيره، على أن الحسن بن عفان رواه عن يحيى بن آدم وزيد
ابن حباب عن الثوري وقيس عن علقمة عن سعد بن عبيدة.
وقال ابن حجر: رجح الحفاظ رواية الثوري وعدوا رواية شعبة من المزيد في متصل الأسانيد، وقال الترمذي: كأن رواية سفيان أصح من رواية شعبة. وأما البخاري فأخرج الطريقين فكانه ترجح عنده أنهما جميعًا محفوظان، فيحمل على أن علقمة سمعه أولًا من سعد ثم لقي أبا عبد الرحمن فحدثه به، أو سمعه مع سعد من أبي عبد الرحمن فثبته فيه سعد. ويؤيد ذلك ما =

<<  <  ج: ص:  >  >>