للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخبرنا أبو القاسم عبد الخالق بن علي بن عبد الخالق المؤذن، حدثنا أبو بكر بن خنب، حدثنا أبو إسماعيل الترمذي، حدثنا أيوب بن سليمان بن بلال، حدثني أبو بكر بن أويس، عن سليمان بن بلال، عن محمد بن عجلان، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ هذا القرأنَ مأدبةُ الله، فتعلّموا من مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن هو حبلُ الله، والنورُ المبين، والشفاء النافع، عصمةُ من تمسّك به، ونجاةُ مَن تبعه، ولا يعوجّ فيقَوَّم، ولا يَزيغُ فيستعتب، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلَقُ من كثرة (الرد)، فاتلُوه فإن الله يأجُركم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات، أمَا إنّي لا أقول الم (حرفٌ) - زاد ابن بشران في روايته- ولكن ألف حرفٌ، ولام حرفٌ، وميم حرفٌ ثلاثون حسنة"

أبو إسحاق هذا هو إبراهيم الهجري (١).

وكذلك رواه صالح بن عمر ويحمرو بن عثمان عن إبراهيم مرفوعًا.

ورواه جعفر بن (٢) عون إبراهيم بن طهمان موقوفًا على عبد الله بن مسعود.

[١٧٨٧] أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، أخبرني أبو محمد عبد الله بن محمد الفاكهي بمكة، حدثنا أبو يحيى بن أبي مسرة المكي، حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، حدثنا موسى ابن علي، قال سمعت أبي يقول سمعت عقبة بن عامر يقول:

خرج إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما ونحن في الصفة، فقال: "أيّكم يُحبُّ أن يَغدُو إلى بُطحان أو العقيق فيأتي كل يوم بناقتين كَوْمَاوين زَهْراوَين، فيأخذهما في غير إثم بالله، ولا قطع رحم؟ " قال: قلنا: كلنا يا رسول الله نحب ذلك. قال: "فَلأَنْ يَغْدُوَ أحدكم


(١) في الأصلين "إبراهيم الهروي" مصحفا.
(٢) رواية جعفر بن عون أخرجها الدارمي في "مسنده" (٨٢٧).

[١٧٨٧] إسناده: رجاله ثقات.
• موسى بن علي- بالتصغير- ابن رباح. صدوق، مر.
وفي الأصل: "حدثنا موسى بن علي قال سمعت علي قال سمعت أبي" وهو خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>