للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الوهاب بن عبد الحكم الخزاز، حدثنا عبد المجيد بن عبد العزيز، عن ابن جريج، عن المطلب .... فذكره

[١٨١٥] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى قالا حدثنا أبو العباس محمد بن


= قال محمد: ولا أعرف للمطلب بن عبد الله سماعا من أحد أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا قوله: حدثني من شهد خطبة النبي - صلى الله عليه وسلم -.
قال وسمعت عبد الله بن عبد الرحمن يقول: "لا نعرف للمطلب سماعا من أحد من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال عبد الله: وأنكر علي بن المديني أن يكون المطلب سمع من أنس".
ولكن كلام ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٨/ ٣٥٩) يدل على أنه أدرك بعض الصحابة وسمع منهم.
وأخرجه الطبراني في "الصغير" (١/ ١٩٨) والخطيب في "الجامع" (١/ ١٠٩ رقم ٨٤) من طريق عبد المجيد عن ابن جريج عن الزهري عن أنس به.
قال الطبراني: لم يروه عن ابن جريج عن الزهري عن أنس إلا عبد المجيد تفرد به محمد بن يزيد عن عبد المجيد. ورواه غير محمد عن عبد المجيد عن ابن جريج عن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أنس.
وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (٣/ ٣٦١) ومن طريقه الخطيب في "الجامع" (١/ ١٠٨ رقم ٨٢) عن ابن جريج، عن رجل عن أنس به.
وحكم الألباني على الحديث بالضعف "ضعيف الجامع الصغير" (٣٧٠٢).

[١٨١٥] إسناده: رجاله ثقات.
والحديث أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢/ ٥٠٠، ١٠/ ٤٧٧)، ومن طريقه ابن حبان (٤٤٢ رقم ١٧٨٨) عن زيد بن الحباب به.
والنسائي في "فضائل القرآن" (رقم ٦٠) عن القاسم بن زكريا عن زيد بن الحباب به، وأخرجه أحمد (٤/ ١٤٦) من طريق عبد الله بن المبارك، والدارمي في "فضائل القرآن" (٨٣٥) عن عبد الله ابن صالح، والطبراني في "الكبير" (١٧/ ٢٩١ رقم ٨٠١) من طريق وكيع، وابن نصر المروزي في "قيام الليل" (ص ٩٧) من طريق بكر بن يونس بن بكير، كلهم عن موسى بن علي بن رباح عن أبيه بنحوه.
وأخرجه أحمد (٤/ ١٥٠، ١٥٣) والنسائي في "فضائل القرآن" (٨٦ رقم ٥٩) وأبو يعلى في "مسنده" (٣/ ٢٨٠ - ٢٨١ رقم ١٧٤٠) والطبراني في "الكبير" (٧/ ٢٩٠ رقم ٨٠٠، ٨٠٢)، من طريق قباث بن رزين، عن علي بن رباح به. إلا أن فيه "لهو أشد تفلتا من العشار من العقل".
والعشار جمع عشراء وهي الناقة التي أتى على حملها عشرة أشهر.
والمخاض: الحوامل من النوق، ليست لها واحدة من لفظها. بل واحدتها خلفة.
وقوله "أفشوه" في بعض الروايات "اقتنوه" وفي بعضها "تعاهدوه" وقوله "وتغنوا به" يريد تحسين الصوت بالقراءة وسيأتي الكلام عليه في التعليق على الحديث (٢٣٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>