ثم قال: قال الذهلي: المحفوظ رواية الزبيدي. وصنيع البخاري يقتفيى ترجيح رواية يونس ومن تابعه وقد جزم بذلك في "الإيمان والنذور"، حيث قال: قال ابن عباس: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا تُقْسم" فجزم بأنه عن ابن عباس. "فتح الباري" ملخصا (١٢/ ٤٣٣) وانظر "تحفة الأشراف" (١٠/ ١٣٨ - ١٣٩).
[١٨٢٦] إسناده: رجاله ثقات. • أبو المثنى هو معاذ بن المثنى، مرّ. • سليمان بن كثير العبدي، البصري، أبو داود، وأبو محمد (م ١٦٣ هـ) لا بأس به في غير الزهري. من السابعة (ع). وفي روايته عن الزهري كلام. راجع "الميزان" (٢/ ٢٢٠) وهنا هو يروي عن الزهري. (١) في الرؤيا (٢/ ١٧٧٨ - ١٧٧٩) ولم يذكر لفظه، وهو في "سنن" الدارمي في كتاب الرؤيا (٥٢٤ - ٥٢٥) بهذا الإسناد. وأخرجه أبو داود في "الإيمان والنذور" (٣/ ٥٧٩ رقم ٣٢٦٩) وفي السنة (٥/ ٢٩ رقم ٤٦٣٣) عن محمد بن يحيى بن فارس عن محمد بن كثير به. (٢) ذكره الطحاوي في "مشكل الآثار" (١/ ٢٩٠) ونقله عنه ابن التين في شرحه على صحيح البخاري كما أشار إليه الحافظ ابن حجر. وقال الحافظ: وحكاه الخطيب عن أهل العلم بالتعبير وجزم به ابن العربي فقال: قالوا: هنا وهم أبو بكر فإنه جعل السمن والعسل معنى واحدا وهما معنيان: القرآن والسنة. قال: ويحتمل أن يكون السمن والعسل العلم والعمل، ويحتمل أن يكونا الفهم والحفظ. راجع "فتح الباري" (١٢/ ٤٣٦).