روايات صحيحة. فأما قارئ القرآن فقد مرّ في فضله أحاديث. وستأتي أخرى في هذا الباب. وأما المؤذن فجاء في عظم أجره عند الله أحاديث صحيحة منها ما رواه عبد الله بن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "من أذن ثنتي عشرة سنة وجبت له الجنة، وكتب له بتأذينه ستون حسنة، وبإقامته ثلاثون سنة". رواه ابن ماجة (١/ ٢٤١ رقم ٧٢٨) والحاكم (١/ ٢٠٥)، وعنه البيهقي في "سننه" (١/ ٤٣٣)، وابن عدي في "الكامل" (٤/ ١٥٢٣) والبغوي في "شرح السنة" (٢/ ٢٨٢) وقال الحاكم: صحيح على شرط البخاري وأقره الذهبي. وذكره الألباني في "الصحيحة" (٤٢). وأما المملوك فجاء فيه: "ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين … " وذكر فيه "ومملوك أعطى حق ربه وحق مواليه … ". أخرجه البخاري (١/ ٣٣، ٤/ ٢٠) ومسلم (١٣٤ رقم ٢٤١) وغيرهما وانظر "الصحيحة" (١١٠٣).
[١٨٤٨] إسناده: رجاله موثقون. • أحمد بن بشر بن سعد، أبو علي الرثدي (م ٢٨٦ هـ) قال ابن المنادي: هو أحد الثقات. راجع "تاريخ بغداد" (٤/ ٥٤) "الأنساب" (١٢/ ١٨٥). • الربيع بن ثعلب، أبو الفضل (م ٢٣٨ هـ) ذكره ابن حبان في "الثقات" (٨/ ٢٤٠) وترجم له الخطيب في "تاريخه" (٨/ ٤١٨) ونقل عن صالح جرزة أنه قال: صدوق. ثقة. وقال ابن معين: رجل صالح. • أبو إسماعيل المؤدب هو إبراهيم بن سليمان بن رزين. مشهور بكنيته، صدوق يُغرب. من التاسعة (ق). وذكره الذهبي في "الميزان" (١/ ٣٦) فقال: ضعفه يحيى بن معين مرة. وقال أخرى: ليس بذاك. وقال هو وأحمد: ليس به بأس. ووثقه الدارقطني. (قلت) وذكره ابن حبان في "الثقات" (٦/ ١٤). وقال ابن عدي: هو عندي حسن الحديث … وله أحاديث كثيرة غرائب حسان تدل على أن أبا إسماعيل من أهل الصدق وهو ممن يكتب حديثه. راجع "الكامل" (١/ ٢٤٩ - ٢٥٠). • فطر بن خليفة، أبو بكر الحناط صدوق رمُي بالتشيع. من الخامسة (خ-٤). =