للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بشر المرثدي، حدثنا الربيع بن ثعلب حدثنا أبو إسماعيل المؤدب، عن فطر، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا معشر التُّجار أَيعجزُ أحدُكم إذا رجعَ مِن سُوقه أن يَقرأ عشرَ آيات يُكتبُ له بكلّ آية حسنة".

رواه ابن المبارك (١) في الرقاق عن فطربإسناده موقوفًا على ابن عباس قال: ما يمنع أحدكم إذا رجع عن سوقه أو من حاجته إلى أهله أن يقرأ القرآن فيكون له بكل حرف عشر حسنات.

وهذا هو الصحيح.

[١٨٤٩] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو نصر محمد بن محمد بن حامد


=. الحكم هو ابن عتيبة الكندي. ثقة. مرّ.
• مقسم هو ابن بجرة، مرّ أيضًا.
والحديث أخرجه ابن عدي في "الكامل" (١/ ٢٤٩) والطبراني في "الكبير" (١١/ ٣٩٨ رقم ١٢١١٩) وقال الهيثمي في "المجمع" (١٠/ ١٢٩) رجاله رجال الصحيح غير الربيع بن ثعلب وأبي إسماعيل المؤدب. وكلاهما ثقة.
(١) راجع "الزهد" لابن المبارك (٢٧٨ رقم ٨٠٧) وأخرجه محمد بن نصر المروزي في "قيام الليل" (١٢١).
وأخرجه الدارمي في فضائل القرآن (٨٣٢) عن أب نعيم حدثنا فطر … فذكره موقوفا إلا أن فيه" … فاتكأ على فراشه أن يقرأ ثلاث آيات من القرآن".

[١٨٤٩] إسناده: ضعيف.
• أبو نصر محمد بن محمد بن حامد بن محمد بن إسماعيل الترمذي الزاهد (م ٣٤٦ هـ) ذكره الخطيب في "تاريخه" (٣/ ٢١٨) وقال: قدم بغداد حاجا وقال: كان ثقة. ونقل عن الحاكم أنه قال: محمد بن محمد بن حامد الترمذي، أبو نصر الزاهد، قدم نيسابور سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة، فأقام عندنا مدة ثم حج وانصرف إلى الترمذي، وجاءنا نعيه سنة ست وأربعين وثلاثمائة.
• محمد بن بحر الهجيمي قال العقيلي: بصري، منكر الحديث، كثير الوهم."الضعفاء" (٤/ ٣٨). وقال ابن حبان: يروي عن الضعفاء أشياء لم يحدث بها غيره عنهم حتى يقع في القلب أنه كان يقلبها عليهم. فلست أدري البلية في تلك الأحاديث منه أو منهم. ومن أيهم كان فهو ساقط الاحتجاج حتى يتبين عدالته. فالاعتبار بروايته عن الثقات. (المجروحين ١/ ٢٩٤) وانظر "الميزان" (٣/ ٤٨٩).
• سعيد بن سالم القداح، أبو عثمان المكي صدوق يهم، رُمي بالإرجاء. وكان فقيها. من كبار التاسعة (د س).
قال أبو حاتم: محله الصدق. وقال أبو زرعة: هو إلى الصدق ما هو. وقال ابن معين وغيره:=

<<  <  ج: ص:  >  >>