والحديث رواه الترمذي (٥/ ٤٧٦ رقم ٣٤٠٧) والطبراني في "الكبير" (٧/ ٣٥١ - ٣٥٢ رقم ٧١٧٥) من طريق سفيان عن سعيد الجريري، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن رجل من بني حنظلة عن شداد به. تابع سفيان يزيدُ بن هارون عند أحمد (٤/ ١٢٥) وخالد ابن عبد الله عند الطبراني في "الكبير" (٧/ ٣٥٢ رقم ٧١٧٦ - ٧١٧٧) وهلال بن حق البصري عند ابن السني في "اليوم والليلة" (٢١١ رقم ٧٤٤) والحنظلي مجهول لم يسم. ولذلك لم يصب الهيثمي حين قال في "الجمع" (١٠/ ١٢٠) رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وقال النووي في "الأذكار" (ص ٨٨) إسناده ضعيف.
[١٨٥٧] إسناده: مظلم. • غياث هو ابن كلوب. ذكره الذهبي في "الميزان" (٣/ ٣٣٨) وقال ضعفه الدارقطني، وقال: له نسخة عن مطرف بن سمرة. ونفل ابن حجر عن البيهقي أنه قال: غياث هذا مجهول. انظر "لسان الميزان" (٤/ ٤٢٣) و"الضعفاء والمتروكون" للدارقطني (٣٢٣ رقم ٤٢٧). • مطرف بن سمرة بن جندب لم أعرفه. والحديث ذكره السيوطي في "الجامع الصغير" ونسبه للمؤلف وحده، وقال المناوي في "فيض القدير" (٥/ ٢٩ - ٣٠): المعنى أن كل مُولم يحب أن يأتيه الناس في وليمته إذا دعاهم: وضيافة الله لخلقه قراءة القرآن فلا تتركوه، بل داوموا على قراءته. ورمز عليه السيوطي بالضعف. وانظر "ضعيف الجامع الصغير" (٤٢٥٢).
[١٨٥٨] إسناده: رجاله ثقات. وقد مرّ هذا الحديث برقم (١٧٩٢) من طريق أبي نصر بن قتادة، أخبرنا أبو عمرو بن مطر، أخبرنا أحمد بن الحسين بن نصر- وهو أبو جعفر الحذاء- عن ابن المديني به. وقد استوفينا تخريجه هناك فراجعه.