للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا أبو جعفر الحذاء، حدثنا علي بن المديني، حدثنا أبو خالد سليمان، عن حيان، عن عبد الحميد بن جعفر، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي شريح الخزاعي قال خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "أَليس تشهدُون أن لا إله إلاّ الله، وأنّي رسولُ الله؟ " فقلنا: نعم أو بلى، قال: "فإنّ هذا القرآنَ سببٌ طرفه بيد الله، وطرفُه بايديكم، فتمسّكوا به فإنكم لَن تضلّوا ولن تَهلكوا بعدَه أبدًا".

[١٨٥٩] أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أخبرنا أبو حامد بن بلال البزار، حدثنا إبراهيم بن عبد الله، أخبرنا عبد الرحيم بن هارون، أخبرنا عبد العزيز بن أبي رواد- ح.

وأخبرنا الإمام أبو الطيب سهل بن محمد بن سليمان، أخبرنا أبو علي حامد بن محمد بن عبد الله الهروي، حدثنا محمد بن صالح الأشج، حدثنا عبد الله بن عبد العزيز ابن أبي رواد، حدثنا أبي، عن نافع، عن ابن عمر قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنّ هذه القلوبَ تَصدأُ كلما يَصدأُ الحديدُ إذا أفيبه الماء" قيل: يا رسول الله، وما جلاؤها؟ قال: "كثرة ذكر الموت وتلاوة القرآن".

هي لفظ حديث الإمام وفي رواية الفقيه: قال فقالوا: يا رسول الله وما جلاؤها؟

قال "قراءة القُرآن" ولم يذكر الموت ولا قوله "إذا أصابه الماء".


[١٨٥٩] إسناده: ضعيف.
• إبراهيم بن عبد الله هو السعدي.
• عبد الرحيم بن هارون الغساني، أبو هشام الواسطي ضعيف، كذبه الدارقطني. من التاسعة (ت). وفي الأصلين (عبد الرحمن بن هارون) وهو خطأ. ذكره الذهبي في "الميزان" (٢/ ٦٠٧) وقال قال الدارقطني: متروك الحديث يكذب. وانظر "سؤالات البرقاني " للدارقطني (٤٦ رقم ٣١٥).
• عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد قال أبو حاتم وغيره: أحاديثه منكرة. وقال ابن الجنيد: لا يساوي فلسا. وقال ابن عدي: روى أحاديث عن أبيه لا يتابع عليها. راجع "الجرح والتعديل" (٥/ ١٠٤) "الكامل" (٤/ ١٥١٧) "الميزان" (٢/ ٤٥٥).
والحديث أخرجه محمد بن نصر المروزي في "قيام الليل" (١٢١) وابن عدي في "الكامل" (٥/ ١٩٢١) والخطيب في "تاريخه" (١١/ ٨٥) من طريق عبد الرحيم بن هارون عن ابن أبي رواد به. وقال الألباني؟ ضعيف. راجع "المشكاة" (١/ ٦٦٦ رقم ٢١٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>