للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبيك: قال الرجل: أخبرني أنه أتى زيد بن ثابت فقال: كيف ترى في قراءة القرآن في سبع؟ قال: ذلك حسن، ولأن أقرأه في نصف شهر أو عشرين أحب إلي. وسلني لم ذلك؟ قال: فإني أسألك. قال زيد: لكي أتدبر وأقف عليه.

وأخبرنا أبو صالح بن أبي طاهر، أخبرنا جدي يحيى بن منصور القاضي، حدثنا أبو علي محمد بن عمرو (١)، حدثنا القعنبي، حدثنا سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، قال كنت جالسًا أنا ومحمد بن حبان … فذكر هذا الحديث بنحوه.

[١٨٨٦] أخبرنا أبو عبد الله قال سمعت إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني يقول سمعت جدي يقول سمعت سعيد بن منصور يقول سمعت سفيان بن عيينة يقول سمعت مسعر بن كدام يقول قال رجل لعبد الله بن مسعود: أوصني. قال: إذا سمعت لله عزّ وجلّ يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} فاصغ إليها سمعك فإنه خير تؤتى به أو سوء تصرف عنه.

[١٨٨٧] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق الإسفراييني، حدثنا أبو عثمان سعيد بن عثمان الحناط، حدثنا محمد بن يحيى الأزدي، حدثنا عبد الملك ابن شبيب، عن رجل من ولد ابن أبي ليلى قال: دخلت علي امرأة وأنا أقرأ سورة هود فقالت لي: يا أبا عبد الرحمن هكذا تقرء سورة هود؟ والله إني فيها منذ ستة أشهر وما فرغت من قراءتها.


(١) لم أجد له ترجمة.

[١٨٨٦] إسناده: لا بأس به، وفيه انقطاع.
وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (١٢ - ١٣ رقم ٣٦) عن مسعر حدثني عون ومعن أو أحدهما أن رجلًا أتى عبد الله بن مسعود … فذكره.
وأخرجه أحمد في "الزهد" (١٥٨) وأبو نعيم في "الحلية" (١/ ١٣٥) عن وكيع عن مسعر، عن عون قال قال عبد الله بن مسعود … وعندهم: "فارعها سمعك فإنه خير يأمر به أو شر ينهى عنه". وعون هو ابن عبد الله بن عتبة بن مسعود، ومعن هو ابن عبد الرحمن بن عبد الله ابن مسعود، وكلاهما روايتهما عن عبد الله مرسلة.

[١٨٨٧] إسناده: فيه جهالة.
• عبد الملك بن شبيب، لم أعرفه.
• رجل من ولد ابن أبي ليلى، يحتمل أن يكون محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى لأنه يكنى أبا عبد الرحمن. والله أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>