للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، حدثنا سعيد بن مسعود، حدثنا عبيد الله بن موسى، أخبرنا مالك بن مغول، حدثني طلحة ابن مصرف اليامي، عن عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء بن عازب قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "زَيَّنُوا القرآن بأَصواتكم".

[١٩٥٥] أخبرنا أبو بكر بن فورك، حدثنا القاضي أبو بكر أحمد بن محمود بن خرزاذ الأهوازي بها، حدثنا عبد الله بن أحمد بن موسى، حدثنا الحسن بن الحارث الأهوازي، حدثنا سلمة بن سعيد، عن صدقة بن أبي عمران، حدثنا علقمة بن مرثد، عن زاذان


= متابعين في رواية هذا الحديث عن البراء وهم زاذان أبو عمر، وعدى بن ثابت وأوس بن ضمعج، ثم ساقه باسانيده إليهم. ثم قال: ثم نظرنا فوجدنا لطلحة بن مصرت متابعين في روايته عن عبد الرحمن بن عوسجة وهما الحكم بن عتيبة وزبيد بن الحارث، فساقه من طريقهما.
(قلت) وحديث زبيد بن الحارث أخرجه ابن الجعد في "مسنده" (٢/ ٨٠٧ رقم ٢١٦٨) والخطيب في "تاريخه" (٤/ ٢٦١). ولطلحة متابعة ثالثة فقد أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (٣/ ٢٤٥ رقم ١٦٨٦) من طريق عتبة بن أبي حكيم، عن طلحة بن نافع، عن عبد الرحمن به. وعتبة ضعفه ابن معين والنسائي، ووثقه الآخرون. وقال الذهبي: هو متوسط حسن الحال. راجع "الميزان" (٣/ ٢٨).
وللحديث شواهد يأتي ذكرها.
هذا وقال الخطابي في معنى الحديث إنه قيل: إنه من باب القلوب فمعناه "زينوا أصواتكم بالقرآن".
(قلت) وقد جاء في رواية منصور هكذا، كما أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (٢/ ٤٨٥ رقم ٤١٧٦) والحاكم في "المستدرك" (١/ ٥٧١) ولكن معظم أصحاب منصور رووه عنه بلفظ المتن. والمعنى أن يحاول القارئ تحسين صوته عند التلاوة بحيث يلتذ سامعه، فإن للصوت الحسن تأثيرًا في استمالة القلوب.

[١٩٥٥] إسناده: فيه من لم أجد له ترجمة.
• أبو بكر أحمد بن محمود بن زكريا بن خرزاذ، القاضي الأهوازي (م ٣٥٠ هـ).
قال الخطيب: قدم بغداد وحدث بها، وكان ثقة. راجع "تاريخ بغداد" (٥/ ١٥٧، ١٥٨)
و"الأنساب" (٧/ ٣٦٠ رسم "السينيزي").
• الحسن بن الحارث الأهوازي، لم أجد له ترجمة.
• سلمة بن سعيد بن عطية البصري. صدوق. من التاسعة (س).
• صدقة بن أبي عمران الكوفي، قاضي الأهواز. صدوق. من السابعة (خت م ق).

<<  <  ج: ص:  >  >>