• عبد الله بن محمد بن محمد بن فورك، أبو بكر، الأصبهاني، القباب (م ٣٧٠ هـ) - والقباب: الذي يعمل القبة التي تكون كالهودج- مسند أصبهان، قرأ القرآن على أبي الحسن بن شنبوذ، وتصدر للأداء. قال الذهبي: ما أعلم به بأسًا. وقال الحافظ أبو العلاء: أبو بكر القباب من أجلة قراء أصبهان. ومن العلماء بتفسير القرآن، كثير الحديث. ثقة. نبيل. راجع "أخبار أصبهان" (٢/ ٩٠، ٩١) "الأنساب" (١٠/ ٣١٥، ٣١٦ رسم القباب) "السير" (١٦/ ٢٥٧، ٢٥٨) "طبقات المفسرين" للداودي (١/ ٢٥٧) "شذرات" (٣/ ٧٢). • أبو العباس أحمد بن محمد بن علي بن أسيد الخزاعي، الأصبهاني (٢٩١ هـ). روى عنه أبو الشيخ والطبراني وآخرون. وقال أبو الشيخ: هو ثقة مأمون. راجع ترجمته في "أخبار أصبهان" (١/ ١٠٦، ١٠٧) و"السير" (١٣/ ٥٠٥، ٥٠٦). • محمد بن بكبر الحضرمي، أبو الحسن، نزيل أصبهان (م بعد ٢٢٠ هـ). صدوق يخطئ. من العاشرة- قيل إن البخاري روى عنه. والحديث أخرجه الطبراني في "الكبير" (٢/ ٥١ رقم ١٢٥٣) من طريق محمد بن بكير الحضرمي عن إسماعيل. وأوله "من قرأ عشر آيات في ليلة كتب له قنطار". وليس فيه ذكر قراءة الخمسين وما فوقها. وقال الهيثمي: في "المجمع" (٢/ ٢٦٧) فيه إسماعل بن عياش ولكنه من روايته عن الشاميين وهي مقبولة، وقال ابن أبي حاتم في "علل الحديث" (١/ ١٥١): سألت أبي عن حديث رواه محمد بن الخليل، عن إسماعيل بن عياش، عن يحيى بن الحارث، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن فضالة بن عبيد وتميم الداري، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -قال: "من قرأ عشر آيات في ليلة كتب من المصلين ولم يكتب من الغافلين .. " بطوله- ولفظه مثل حديث سعيد بن منصور المذكور- قال: قال أبي هذا حديث خطأ. إنما هو موقوف عن تميم وفضالة.