للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبيد وتميم الداري، وقال في الحديث: "كُتِبَ له قنطار، والقنطارُ خيرٌ من الدنيا وما فيها". وزاد في آخره: "يقولُ ربك عز وجلّ للعبد اقبضْ: فيقول يا ربّ أنت أعلم فيقول بهذه الخلد، وبهذه النعيم".

كذا رواه إسماعيل بن عياش مرفوعًا، ورواه الهيثم بن حميد بن يحيى بن الحارث موقوفًا (١) عن تميم وفضالة بن عبيد.

[٢٠٠٨] أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسن بن السراج، حدثنا مطين، حدثنا علي بن حرب الموصلي، حدثنا حفص بن عمر يعني ابن حكيم، حدثنا عمرو بن قيس، عن عطاء، عن ابن عباس قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "مَن قرأ في ليلة مائة أيةِ لم يُكتَب من الغَافلين، ومن قرأ مائتي أيةِ كُتِبَ من العابدين، ومنَ قرأ بثلاثمائة آية كُتِب من القانتين، ومَن قرأ أربعمائة أيةِ أصبح له قنطارٌ من الأجر، والقنطارُ مائة وعشرون قيراطًا، والقيراط مثل أحُد".

[٢٠٠٩] أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو الحسن السراج، حدثنا مطين، حدثنا


(١) ورواه الدارمي في فضائل القرآن (٨٥٩، ٨٦٠ - ٨٦٣) موقوفًا من طريق يحيى بن حمزة، عن يحيى بن الحارث ببعضه.

[٢٠٠٨] إسناده: ضعيف.
• حفص بن عمر بن حكيم الملقب بالكفر- ضعيف، مر.
• عمرو بن قيس هو الملائي. ثقة متقن، عابد- مر أيضًا.
والحديث أخرجه ابن عدي في "الكامل" (٢/ ٧٩٥) والخطيب في "تاريخه" (٨/ ٢٠٢) كلاهما في ترجمة حفص بن عمر من طريق علي بن حرب، عن حفص به، وقال الخطيب: قال أبو الحسن الدارقطني: تفرد به علي بن حرب، عن حفص بن عمر، عن عمرو بن قيس. وذكره ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١/ ١٥٤ رقم ١٥٠) وقال: هذا حديث لا يصح.
قال يحيى: عمرو بن قيس لا شيء. وحفص بن عمر أيضًا ضعيف.
(قلت) هذا تخليط فاحش من ابن الجوزي.
فعمرو بن قيس الذي قال فيه يحيى: لا شيء هو عمرو بن قيس الكندي الكوفي يروي عن أبيه.
أما في هذا الحديث فهو عمرو بن قيس الملائي أحد الثقات المتقنين. انظر "الميزان" (٣/ ٢٨٤).
فالحمل في هذا الحديث على حفص بن عمر.

[٢٠٠٩] إسناده: رجال موثقون.
وقد مر هذا الحديث برقم (١٨٤٨) من طريق علي بن أحمد بن عبدان، حدثنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا أحمد بن بشر المرثدي، عن الربيع بن ثعلب، وانظر تخريجه هناك.

<<  <  ج: ص:  >  >>