للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الربيع بن ثعلب، حدثنا أبو إسماعيل المؤدب، عن فطر، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا مَعشر التُّجَّار! أيعجزُ أحدكُم، إذا رجَعَ مِن سُوقه، أن يَقرأ عَشر أياتٍ فيَكتُب الله له بكلّ آية حسنةً؟ ".

[٢٠١٠] أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا عبيد بن شريك، حدثنا ابن أبي مريم، حدثنا يحيى بن أيوب، عن حميد بن صخر، أن يزيد الرقاشي حدثه أنه سمع أنس بن مالك يقول سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "مَن قَرأ أربعين آيةً في ليلةً لم يُكتَب مِن الغافلين، ومَن قرأ مائة آية كُتبَ من القانتين، ومَنْ قَرأَ مائتَيْ أيةٍ لم يُحاجِّه القرآنُ يومَ القيامة، ومن قرأ خمسمائة آية كُتِبَ له قنطارٌ من الأجر".

[٢٠١١] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي،


[٢٠١٠] إسناده: ضعيف.
• يزيد بن أبان الرقاشي- ضعيف.
والحديث أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (١٩٤ رقم ٦٧١، ١٩٩ رقم ٦٩٧) من طريق يحيى بن أيوب، عن يزيد بن أبي زياد، عن يزيد الرقاشي بنحوه، ويزيد بن أبي زياد أيضًا ضعيف.

[٢٠١١] إسناده: رجاله ثقات.
• أسباط هو ابن محمد القرشي.
• الشيباني هو أبو إسحاق، سليمان بن أبي سليمان.
والخبر جزء من قصة بعث أبي موسى ومعاذ بن جبل إلى اليمن.
أخرجه البخاري في المغازي (٥/ ١٠٧، ١٠٩) عن مسلم بن إبراهيم، حدثنا شعبة، عن سعيد ابن أبي بردة، عن أبيه، وفيه: فقال معاذ لأبي موسى: كيفط تقرأ القرآن؟ قال: "قائمًا وقاعدًا وعلى راحلتي، "وأتفوقه تفوقًا" قال: أما أنا فأنام وأقوم فأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي.
ومعنى قوله: "أتفوقه تفوقًا" أي ألازم قراءته ليلًا ونهارًا شيئًا بعد شيء وحينًا بعد حين.
مأخوذ من فواق الناقة وهو أن تحلب ثم تترك ساعة حتى تدر، ثم تحلب، هكذا دائمًا.
وأخرجه البخاري عن موسى حدثنا أبو عوانة، حدثنا عبد الملك، عن أبي بردة بنحوه، وفيه قول معاذ: "أنام أول الليل فاقوم وقد قضيت جزئي من النوم فاقرأ ما كتب الله لي، فاحتسب نومتي كما أحتسب قومتي".
وأخرج البخاري في استتابة المرتدين (٨/ ٤٩) عن مسدد، عن يحيى بن سعيد. وأحمد بن حنبل في "مسنده" (٤/ ٤٠٩) عن يحيى. وأبو داود في الحدود (٤/ ٥٢٣، ٥٢٥ رقم ٤٣٥٤) عن مسدد، وأحمد بن حنبل معًا، عن يحيى عن قرة بن خالد، عن حميد بن هلال، عن أبي بردة، عن أبي موسى، القصة. وفيها: "ثم تذاكرا فقال أحدهما: أما أنا فأقوم وأنام، وأرجو في نومتي ما أرجو في قومتي".

<<  <  ج: ص:  >  >>