وأخرجه الدارمي (٨٣٧) من طريق حماد بن سلمة، عن أشعث الحداني، عن شهر مرسلًا. وذكره الألباني في "ضعيف الجامع الصغير" (٣٩٧٤).
[٢٠١٩] إسناده: حسن. • الجراح بن الضحاك الكندي، الكوفي. صدوق. من السابعة (ت). والحديث مر برقم (١٧٨٣ - ١٧٨٥) ومر تخريجه وأخرجه المؤلف بكامله في "الأسماء والصفات" (ص ٣٠٦) من طريق حامد بن محمد بن عمود عن إسحاق بن سليمان الرازي به. وقال: ورواه يحيى بن أبي طالب (وهو حديث المتن) فجعل أخر الخبر من قول أبي عبد الرحمن مبينا. تابعه على ذلك غيره. ورواه الحماني عن إسحاق بن سليمان مبينًا رفع أخر الخبر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم ساقه بسنده عن الحماني عن إسحاق، وقال تابعه يعلى بن المنهال عن إسحاق في رفعه. ثم ذكر روايته أيضًا وقال الشيخ الألباني: لا يصح رفع هذه الزيادة. راجع "الصحيحة" (١١٧٣). (١) كذا في الأصل وفي (ن) "فصل". وقول أبي عبد الرحمن ذكره البخاري في "خلق أفعال العباد" (ص ١٣) دون قوله "وذاك أنه منه". (٢) راجع "المنهاج" (٢/ ٢٣٢). (٣) الأجعال جمع جعل وهو أجرة العمل.