للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد العزيز، عن أبي عبيد، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد ا لله … فذكره.

[٢١١١] وأخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو عمرو بن مطر، حدثنا أبو خليفة، حدثنا محمد بن كثير، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله أنه سئل عن الذي يقرأ منكوسًا قال. ذلك منكس القلب.

[٢١١٢] أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، أخبرنا الكارزي، حدثنا علي بن عبد العزيز، قال أبو عبيد: وجهه عندي أن يبدأ من آخر القرآن من المعوذتين، ثم يرتفع إلى البقرة كنحو ما يتعلم الصبيان في الكتاب لأن السنة خلاف هذا، وإنما جاءت الرخصة في تعليم الصبي والعجمي المفصل لصعوبة السور الطوال عليه.

قال أبو عبيد: وقد روي عن الحسن وابن سيرين من الكراهية فيما دون هذا.

قال أبو عبيد: حدثني ابن أبي عدي، عن أشعث (١)، عن الحسن وابن سيرين أنهما كانا يقرآن القرآن من أوله إلى آخره، ويكرهان الأوراد. قال وقال ابن سيرين: تأليف الله خير من تأليفكم.

قال أبو عبيد: وتأويل الأوراد أنهم كانوا أحدثوا أن يجعلوا القرآن أجزاء، كل جزء منها فيه سور مختلفة من القرآن على غير التأليف، ولكن جعلوا السورة الطويلة مع أخرى دونها في الطول (٢) ثم يزيدون، وكذلك حتى يختموا الجزء، فهذه الأوراد التي كرهها الحسن وابن سيرين والنكس أكثر من هذا وأشد.


= في زمان عبد الله، ولا أعرفه، ولكن وجهه عندي أن يبدأ من أخر القرآن من المعوذتين ثم يرتفع إلى البقرة كنحو ما يتعلم الصبيان في الكتاب لأن السنة خلاف هذا. وسيذكره المؤلف.
وأخرجه ابن أبي شيبة أيضًا (١٠/ ٥٦٤) عن أبي معاوية به.

[٢١١١] إسناده: رجاله ثقات.
وأخرجه عبد الرزاق في"المصنف" (٤/ ٣٢٣) عن الثوري.

[٢١١٢] انظر كلام أبي عبيد في "غريب الحديث" (٤/ ١٠٣ - ١٠٥).
(١) أشعث بن عبد الملك الحمراني (بضم المهملة) أبو هانئ البصري (م ١٤٢ هـ). ثقة فقيه. من السادسة (خ- ٤).
(٢) كذا في "غريب الحديث" وهو الأوجه. وفي النسختين "من الطوال".

<<  <  ج: ص:  >  >>