للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ} فقرأها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما قال: {غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} قال الله: قد غفرت لكم فلما قال: {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} قال الله تعالى: لا أؤاخذكم فلما قال: {رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا} قال الله عزّ وجلّ: لا أحمل عليكم، فلما قال: {رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ} قال الله عزّ وجلّ: لا أحملكم، فلما قال: {وَاعْفُ عَنَّا} قال الله: قد عفوت عنكمَ. فلما قال: {وَاغْفِرْ لَنَا} قال: قد غفرت لكم، فلما قال: {وَارْحَمْنَا} قال الله: قد رحمتكم، فلما قال: {أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} قال: قد نصرتكم على القوم الكافرين.

[٢١٨٦] أخبرنا أبو نصر بن قتادة، أخبرنا أبو منصور النضروي، حدثنا أحمد بن نجدة، عن سلمة بن نبيط قال سمعت الضحاك بن مزاحم يقول: جاء بها جبريل- صلى الله عليه وسلم- ومعه الملائكة ما شاء الله: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ} إلى قوله {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} قال: ذلك لك.

{رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ} قال: ذلك لك {وَاعْفُ عَنَّا} قال: ذلك لك. {وَاغْفِرْ لَنَا} قال: ذلك لك. {وَارْحَمْنَا} قال: ذلك لك. {أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} قال: ذلك لك.

[٢١٨٧] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبونضر محمد بن محمد. بن يوسف، حدثنا


[٢١٨٦] إسناده: فيه انقطاع.
• سلمة بن نبيط بن شريط الأشجعي، أبوفراس الكوفي. ثقة، يقال اختلط. من الخامسة (د تم س ق).
(قلت) يبعد أن يكون أحمد بن نجدة لحقه.
والخبر أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٣/ ٦٠) من طريق جويبر عن الضحاك. وجويبر متروك.

[٢١٨٧] إسناده: ضعيف ومقطع.
• أبو عقيل هو يحيى بن المتوكل ضعيف.
ويحيى بن أبي كثير لم يدرك أنسا. والحديث رواه الحاكم في "المستدرك" (٢/ ٢٨٧) بنفس الإسناد وقال: صحيح على شرط الشيخين وتعقبه الذهبي فقال: منقطع.
(قلت) وهو ضعيف أيضًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>