للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وبهذا الإسناد (١) عن سليمان بن مرقاع، عن محمد بن علي، عن فاطمة قالت قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قارئ {الحدِيدِ} و {إِذَا وَقَعَتِ} و {الرَّحْمَنِ} يُدعى في ملكوت السموات والأرض ساكنَ الفردوس".

تفرد بهما محمد بن عبد الرحمن، عن سليمان هذا وكلاهما منكران.

[٢٢٦٧] أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا الحجاج، عن السري بن يحيى الشيباني أبي الهيثم، عن شجاع، عن أبي فاطمة، أن عثمان بن عفان رضي الله عنه عاد ابن مسعود في مرضه فقال: ها تشتكي؟ قال: ذنوبي. قال: فما تشتهي؟ قال: رحمة ربي، قال: ألا ندعو لك الطبيب؟ قال: الطبيب أمرضني. قال: ألا أمر لك بعطائك؟ قال: ما منعتنيه قبل اليوم فلا حاجة لي فيه، قال: تدعه لأهلك وعيالك، قال: إني قد علمتهم شيئًا إذا قالوه لم يفتقروا سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "مَن قرأ الواقعةَ كلّ ليلة لم يفتقر".


(١) ذكره الديلمي في "الفردوس" (٣/ ٢٦٧ رقم ٤٦٥٦) ومحمد بن علي لم يدرك فاطمة وانظر "ضعيف الجامع الصغير" (٤٠٤١).

[٢٢٦٧] إسناده: ضعيف.
• الحجاج هو ابن المنهال.
• السري بن يحيى بن إياس الشيباني، أبو الهيثم البصري (م ٦٧ اهـ). ثقة. من السابعة.
• شجاع، عن أبي ظبية.
قال أحمد بن حنبل: لا أعرفهما. ذكره الذهبي في "الميزان" (٢/ ٢٦٥) ثم ذكره في "الكنى" (٤/ ٥٣١) أبوشجاع وقال نكرة لا يعرف. عن أبي ظبية ومن أبو ظبية؟
ورجح ابن حجر أن يكون أبو شجاع وهو سعيد بن يزيد المصري الذي روى عنه الليث. راجع "لسان الميزان" (٣/ ١٣٩ - ١٤٠، ٧/ ٦٠ - ٦١).
• أبو فاطمة. كذا ورد عند المؤلف وعند سبويه وابن مردويه كما أشار إليه الحافظ ابن حجر وقال: الراجح أبوطيبة (بمهملة ثم تحتانية ثم موحدة).
رجح الدارقطني وجزم بأنه عيسى بن سليمان الدارمي الجرجاني. وسوف يأتي ضبط المؤلف له بالمعجمة ثم موحدة بعدها تحتانية "أبوظبية". انظر "لسان الميزان" (٧/ ٦١).
(قلت) أبوطيبة عيسى بن سليمان الدارمي الجرجاني، ترجم له السهمي في "تاريخ جرجان" (ص ٢٥٨). وذكر أنه يروي عن الأعمش. فلم يدرك ابن مسعود. وانظر التخريج في التعليق على الحديث الآتي.

<<  <  ج: ص:  >  >>