للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٣٠٩] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن سختويه العدل، حدثنا علي بن محمد بن الصقر، حدثنا إبراهيم بن حمزة، حدثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن عبيد الله بن عمر، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك: أن رجلًا كان يؤمهم بقباء فكان إذا افتتح سورة قرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ثم يقرأ بالسورة، يفعل ذلك في صلاته كلها، فقال له أصحابه في ذلك فقال لهم: ما أنا بتاركها، إن أحببتم أن أؤمكم بذلك فعلت، وإلا فلا. وكان من أفضلهم وكانوا يكرهون أن يؤمهم غيره، فأتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكروا ذلك له، فدعاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "يا فلان، ما منعك أن تفعلَ ما يأمُرك به أصحابُك؟ وما يحملك على لزوم هذه السورة؟ " فقال: حبها يا رسول الله! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "حُبها أدخلك الجنّة".

قال البخاري (١) رحمه الله: وقال عبيد الله، عن ثابت، عن أنس .. فذكر هذا الحديث.


[٢٣٠٩] إسناده: ضعيف، والحديث صحيح.
• علي بن محمد بن سختويه، لم أجد له ترجمة.
• علي بن محمد بن الصقر، كذا في النسختين، وفي "تاريخ بغداد" (١١/ ٤٤٠): علي بن الصقر بن نصر بن موسى، أبو القاسم السكري، وهو أخر عبد الله بن الصقر، وكان الأكبر. حدث عن عفان، و إبراهيم بن حمزة الزبيري، وسعيد بن سليمان الواسطي، وعلي بن الجعد الجوهري.
روى عنه محمد بن مخلد، وعبد الصمد الطستى، وأبو القاسم الطبراني ذكره الدارقطني فقال: ليس بالقوي. وذكر الخطيب أن وفاته كانت في سنة (٢٨٧ هـ).
وانظر "سؤالات الحاكم للدارقطني" (١٢٤ رقم ١٣٠) و "لسان الميزان" (٤/ ٢٥٣).
(١) أي رواه البخاري تعليقًا في الأذان (١/ ١٨٨ - ١٨٩).
وأخرجه المؤلف في "سننه" (٢/ ٦١) بهذا الإسناد ولم يذكر لفظه.
وأخرجه ابن خزيمة في "صحيحه" (١/ ٢٦٩ رقم ٥٣٧) من طريق محمد بن يحيى، عن إبراهيم ابن حمزة به.
وأخرجه الترمذي في فضائل القرآن (٥/ ١٦٩ - ١٧٠ رقم ٢٩٠١) من طريق إسماعيل بن أبي أويس. وأبو يعلى في "مسنده" (٦/ ٨٣ رقم ٣٣٣٥)، وعنه ابن حبان كما في "الموارد" (٤٣٩ رقم ١٧٧٥)، والخطيب في "تاريخه" (٥/ ٢٦٣) من طريق مصعب بن عبد الله الزبيري.
والمؤلف في "سننه" (٢/ ٦٠ - ٦١) من طريق محرز بن سلمة كلهم عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي به.

<<  <  ج: ص:  >  >>