للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٢٤٥٥]- أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى، قالا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا العباس بن محمد، حدثنا الحسين المروروذي، عن سليمان بن قرم، عن أبي يحيى القتات، عن مجاهد عن جابر قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مفاتيح الجنة الصلاة، ومفاتيح الصلاة الوضوء"

[٢٤٥٦] أخبرنا أبو بكر بن فورك، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب،


[٢٤٥٥] إسناده: ضعيف.
• الحسين المروروذي هو الحسين بن محمد بن بهرام التميمي، أبو أحمد المروروذي- ويقال "المروذي" مخففا- نزيل بغداد (م ٢١٣ هـ). ثقة. من التاسعة (ع).
وقد فرق ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٣/ ٦٤) بين الحسين بن محمد المروروذي البغدادي وبين الحسين بن محمد بن بهرام. وهما واحد. راجع "تهذيب التهذيب" (٢/ ٣٦٦ - ٣٦٧).
• سليمان بن قرم بن معاذ، أبو داود، البصري النحري، وقد ينسب إلى جده سمى الحفظ، يتشيع من السابعة (خت م د ت س).
وثقه أحمد وضعفه ابن معين. وقال ابن حبان: كان رافضيا غاليا ومع ذلك يقلب الأخبار.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال ابن عدي: سليمان بن قرم أحاديثه حسان وهوشر من سليمان بن أرقم بكثير. وقال الذهبي: كذا قال ابن عدي، وغيره يضعفه.
راجع "الميزان" (٢/ ٢١٩ - ٢٢٠) وانظر "الكامل" لابن عدي (٣/ ١١٠٥ - ١١٠٨) "المجروحين" لابن حبان (١/ ٣٢٩) و "الضعفاء" للعقيلي (٢/ ١٣٧).
• أبو يحى القتات. لين الحديث، مر.
والحديث أخرجه الترمذي في الطهارة (١/ ١٠ رقم ٤) وأحمد في "مسنده" (٣/ ٣٤٠) من طريق
الحسين بن محمد، عن سليمان بن قرم به.

[٢٤٥٦] إسناده: كسابقه.
• إبراهيم بن عبد العزيز بن الضحاك بن عمر بن قيس بن الزبير، يعرف بشاذة بن عبد كويه الحبال. سكن المدينة، يروي عن ابن علية ويزيد بن هارون وأبي داود. روى عنه يونس بن حبيب، قعد للتحديث فأملى فضائل أبي بكر وعمر ثم قال لأصحابه: بمن نبدأ؟ بعثمان أو بعلي؟ فقالوا: أوتشك في هذا؟ هذا والله رافضي. كذا ذكر أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (١/ ١٧٦).
وقال ابن حجر في "لسان الميزان" (١/ ٧٨) - بعدما نسب الحكاية لأبي الشيخ وأبي نعيم-:
هذا ظلم بين فإن هذا مذهب جماعة من أهل السنة، أعني التوقف في تفضيل أحدهما على الآخر، وإن كان الأكثر على تقديم عثمان. بل كان جماعة من أهل السنة يقدمون عليا على عثمان منهم سفيان الثوري وابن خزيمة.
والحديث أخرجه الطيالسي في "مسنده" (ص ٢٤٧). =

<<  <  ج: ص:  >  >>