(١) في الطهارة (١/ ٢١٥ رقم ٣٢). ومن طريق ابن وهب أخرجه ابن خزيمة في "صحيحه" (١/ ٥ رقم ٤) والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٣٧) والمؤلف في "سننه" (١/ ٨١). وهو في "الموطأ" للإمام مالك (١/ ٣٢). ورواه ابن حبان في صحيحه" (٢/ ١٨٨ رقم ١٠٣٧ - الإحسان)، والبغوي في "شرح السنة" (١/ ٣٢٢ رقم ١٥٠) من طريق أبي مصعب الزهري، عن مالك به. وأخرج عبد الرزاق في "المصنف" (١/ ٥٣) عن إبراهيم بن عمد، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"إذا مضمض العبد خرجت كل خطيئة كان يتكلم بها مع الماء إذا خرج من فيه، لماذا غسل وجهه خرجت كل خطيئة في وجهه مع الماء الذي يقطر من وجهه، وإذا غسل يديه خرجت الخطايا من يديه مع الماء الذي يقطر من يديه، وإذا غسل رجليه خرجت الخطايا من رجليه حين يغسلهما فإذا خرج من بيته إلى المسجد محي عنه بكل خطوة خطيئة وزيد بها حسنة حتى يدخل المسجد" وانظر الحديث التالي. (٢) في هامش الأصل "آخر الجزء التاسع عشر".