والتحجيل: بياض يكون في ثلاث قوائم من قوائم الفرس. والمراد به هنا أيضًا النور. والغرة والتحجيل من خصائص هذه الأمة. (١) في الوضوء (١/ ٤٣) وفيه "رقيت مع أبي هريرة على ظهر المسجد فتوضأ فقال إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - … " فذكر الجملة المرفوعة. ومن طريق البخاري أخرجه البغوي في "شرح السنة" (١/ ٤٢٥ رقم ٢١٨)، وأخرجه أحمد في "مسنده" (٢/ ٤٠٠) عن أبي العلاء، عن الليث به، وأخرجه المؤلف في "سننه" (١/ ٥٧) من طريق أحمد بن عبيد الصفار، عن ابن ملحان به. (٢) في الطهارة (١/ ٢١٦ رقم ٣٥) من طريق عمرو بن الحارث. ومن نفس الوجه أخرجه ابن حبان في "صحيحه" (٢/ ١٩٣ رقم ١٠٤٦ - الإحسان) والمؤلف في "سننه" (١/ ٥٧). وحديث عمارة بن غزية عن نعيم عند مسلم في الطهارة أيضًا (١/ ٢١٦ رقم ٣٤) وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٤٠) والمؤلف في "السنن" (١/ ٧٧). وأخرجه أحمد في "مسنده" (٢/ ٣٣٤،٥٢٣) من طريق فليح بن سليمان، عن نعيم به.
[٢٤٨٨] إسناده: رجاله ثقات. • أبو الربيع هو الزهراني الحافظ، سليمان بن داود. قوله "دهم بهم" أي سود لم يخالط لونها لون أخر "فرطهم" أي متقدمهم. وفرط القوم الذي يتقدمهم ليهيئ لهم ما يحتاجون إليه.