للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا محمد بن نافع، حدثنا عبد الله بن المغيرة، حدثنا مسعر، عن أبي صخر، عن حمران، عن عثمان جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند إنصرافه (وقد) صلى بنا هذه الصلاة، وأراها صلاة العصر، قال: "لا أدري أحدثكم شيئًا أو أدع؟ " فقلنا: يا رسول الله، إن كان خيرا فحدثنا، وإن كان غير ذلك فالله ورسوله أعلم. فقال: "ما من رجل مسلم يتم الطهور الذي كتب الله عز وجلّ ثم يصلي هؤلاء الصلوات الخمس إلا كن كفارات لما بينهن"

أخرجه مسلم في الصحيح (١) من حديث وكيع، عن مسعر.

[٢٥٦٠] أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ، حدثنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا يوسف بن يعقوب، حدثنا محمد بن أبي بكر، حدثنا عبد الله بن يزيد، حدثنا حيوة، حدثنا أبو عقيل، أنه سمع الحارث مولى عثمان بن عفان قال جلس عثمان بن


(١) في الطهارة (١/ ٢٠٧ رقم ١٠) عن أبي كريب محمد بن العلاء، وإسحاق بن إبراهيم- جميعًا- عن وكيع، عن مسعر بنحوه.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢/ ٣٨٨) عن وكيع، عن مسعر ولفظه: "ما من رجل يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يصلي إلا غفر له ما بينه وبين الصلاة الأخرى".
وقد مر هذا الحديث برقم (٢٤٧٠) فراجعه.

[٢٥٦٠] إسناده: رجاله ثقات.
• حيوة هو ابن شريح التجيبي، المصري.
• أبو عقيل هو زهرة بن معبد بن عبد الله بن هشام، القرشي، نزيل مصر (م ١٢٧ هـ ويقال ١٣٥ هـ). ثقة. عابد. من الرابعة (خ-٤).
• الحارث بن عبد- أو عبيد- أبو صالح المدني، مولى عثمان.
ذكره ابن حبان في "الثقات" (٤/ ١٣٦) وانظر "تعجيل المنفعة" (٧٨).
والحديث أخرجه أحمد في "مسنده" (١/ ٧١) عن أبي عبد الرحمن المقرئ- وهو عبد الله بن يزيد- بتمامه.
وأخرجه ابن جرير الطبري في "التفسير" (٢/ ١٣٢ - ١٣٣) من طريق عبد الله بن يزيد إلى قوله: "وهن الحسنات يذهبن السيئات".
وذكره الهيثمي في "المجمع" (١/ ٢٩٧) بكامله، وقال: رواه أحمد وأبو يعلى والبزار ورجاله رجال الصحيح غير الحارث بن عبد (في المطبوعة: عبد الله) مولى عثمان بن عفان وهو ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>