للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحجاج، عن أيوب بن أبي تميمة، عن نافع، عن ابن عمر: أنه قال قا ل رسو ل الله - صلى الله عليه وسلم -: "صلاة الجماعة تفضل على صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة".

[٢٥٧٠] أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس، حدثنا عثمان بن سعيد، حدثنا ابن بكير، حدثنا مالك-ح

وحدثنا القعنبي فيما قرأ على مالك، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"صلاة الجماعة أفضل من صلاة أحدكم وحده بخمسة وعشرين حزءا".

وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا علي بن عيسى بن إبراهيم، حدثنا جعفر بن محمد بن الحسين ومحمد بن عمرو الحرشي، وإبراهيم بن علي وموسى بن محمد الذهليان، قالوا حدثنا يحيى بن يحيى فيما قرأ على مالك … فذكره بإسناده مثله.

رواه مسلم في الصحيح (١) عن يحيى بن يحيى.


= ٩ - تاسعها: الفرق بكثرة الجماعة وقلتهم.
١٠ - عاشرها: السبع مختصة بالفجر والعشاء، وقيل: بالفجر والعصر، والخمس بما عدا ذلك.
١١ - حادي عاشرها: السبع مختصة بالجهرية، والخمس بالسرية. وهذا الوجه عندي أوجهها لما سأبينه.
ثم إن الحكمة في هذا العدد الخاص غير محققة المعنى. ونقل الطيبي عن التوربشتي ما حاصله: أن ذلك لا يدرك بالرأي بل مرجعه إلى علم النبوة التي قصرت علوم الألباء عن إدراك حقيقتها كلها.
انتهى كلام الحافظ بتلخيص واختصار. وانظر "فتح الباري" (٢/ ١٣٢).

[٢٥٧٠] إسناده: صحيح.
(١) في المساجد (١/ ٤٤٩ رقم ٢٥٤).
وأخرجه المؤلف في (سننه" (٣/ ٦٠) من طريق إسماعيل بن إسحاق، عن عبد الله بن مسلمة القعنبي، عن مالك.
والحديث في "الموطأ" (ص ١٢٩).
ورواه عن مالك قتيبة بن سعيد، أخرجه النسائي في الإمامة (٢/ ١٠٣) والبغوي في "شرح "السنة" (٣/ ٣٤٠ رقم ٧٨٦)، ومعن بن عيسى، أخرجه الترمذي في الصلاة (١/ ٤٢١ رقم ٢١٦)، وعبد الرحمن بن مهدي، أخرجه أحمد في "مسنده" (٢/ ٤٨٦)، ويحيى بن سعيد =

<<  <  ج: ص:  >  >>