للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شبيهة بها، قال: فأوحى الله تعالى إليه أني أخيرك لقومك بين إحدى ثلاث: إما أن أسلط عليهم عدوا من غيرهم، أو الجوع، أو الموت، فاستشار قومه فقالوا: أنت نبى الله نكله إليك فاختر لنا فقام إلى صلاته وكانوا يفزعون إذا فزعوا إلى الصلاة، قال: فصلى ثم قال: أما عدو من غيرهم أو الجوع فلا ولكن الموت، قال فسلط عليهم الموت ثلاثة أيام فمات منهم سبعون ألفا فهمسي الذي ترون أقول: يارب بك أصول، وبك أقاتل، وبك أحاول، ولا حول ولا قوة إلا بالله".

[٢٩١٥] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو محمد بن أبي حامد المقرئ قالا حدثنا أبو العباس

محمد بن يعقوب، حدثنا الخضر بن أبان، حدثنا سيار بن حاتم، حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي، عن ثابت قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أصابته خصاصة نادى: "يا أهلاه صلو صلوا" قال ثابت: وكان الأنبياء إذا نزل بهم أمر فزعوا إلى الصلاة.

[٢٩١٦] وبإسناده حدثنا جعفر قال سمعت ثابتا يقول الصلاة خدمة الله في الأرض، ولو علم الله شيئًا في الأرض أفضل من الصلاة ما قال: {فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ} (١).

[٢٩١٧] وبإسناده عن جعفر قال سمعت ثابتا يقول: كان داود نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قد جزأ ساعات من الليل والنهار على أهله فلم تكن تأتي ساعة من ساعات الليل والنهار إلا


[٢٩١٥] إسناده: ضعيف لأجل الخضر بن أبان، وهو مرسل.
وأخرجه أحمد في "الزهد" (١٠) عن سيار. وانظر "الدر المنثور" (٥/ ٦١٣).

[٢٩١٦] إسناده: كسابقه.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٢/ ٣٢٠) من طريق عبد الله بن أبي زياد، عن سيار به.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ١٨٨) ونسبه لابن المنذر وابن أبي حاتم.
(١) سورة آل عمران (٣/ ٣٩).

[٢٩١٧] إسناده: كسابقه.
والخبر أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١١/ ٥٥٣، ١٣/ ٢٠٩) وأبو نعيم في "الحلية" (٢/ ٣٢٧) من طريق جعفر بن سليمان. وبإسنادهما جيد.
ونسبه السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٦٨٠) أحمد في "الزهد" أيضًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>