للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٩٥٥] أخبرنا أبو عبد الله، حدثنا الحسن، حدثنا أبو عثمان، قال سمعت السري يقول سمعت عوبد بن أبي عمران الجوني يقول: كانت أمي تقوم الليل فتصلي حتى تعصب رجليها وساقيها بالخرق، فيقول لها أبو عمران: دونك هذا يا هذه. فتقول له: هذا عند طول القيام في الموقف قليل. فيسكت عنها.

[٢٩٥٦] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو سعيد أحمد بن محمد بن عمرو الأحمسي بالكوفة، حدثنا الحسن بن مهران الأصبهاني، حدثنا عبيد الله بن محمد، أخبرني محمد ابن الحسين الصوفي، حدثنا إبراهيم بن مسلم القرشي قال: كانت فاطمة بنت محمد بن المنكدر تكون نهارها صائمة، فإذا جنها الليل تنادي بصوت حزين: هدأ الليل، واختلط الظلام، وأوى كل حبيب إلى حبيبه، وخلوتي بك أيها المحبوب (المطلوب) أن تعتقني من النار.

[٢٩٥٧] أخبرنا أبو الحسين بن بشران، حدثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد الدقاق، حدثنا محمد بن أحمد بن البراء، حدثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي، قال قال هشيم: لو قيل لمنصور بن زاذان: ملك الموت على الباب، ما كان عنده زيادة في العمل. قال: وذلك


[٢٩٥٥] إسناده: ضعيف.
• السري هو السقطي، ابن المغلس، الصوفي، تقدم.
• عوبد بن أبي عمران الجوني، البصري.
قال ابن معين: ليس بشيء. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال النسائي: متروك. وقال أبو حاتم وأبو زرعة: ضعيف الحديث. وقال: الجوزجاني: آية من الآيات.
راجع "الجرح والتعديل" (٧/ ٤٠) "الكامل" (٥/ ٢٠١٨) "الضعفاء" (٣/ ٤٢٣ - ٤٢٤).

[٢٩٥٥] إسناده: ضعيف.
• أبو سعيد أحمد بن محمد بن عمرو الأحمسي. لم أجد له ترجمة.
• الحسن بن مهران الأصبهاني، ذكره أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (١/ ٢٦٩) ولم يبين حاله.
• عبيد الله بن محمد، لعله ابن عائشة- تقدم.
• إبراهيم بن مسلم القرشي، لعله الهجري. والله أعلم.
• فاطمة بنت محمد بن المنكدر، لم أجد لها ترجمة.

[٢٩٥٦] إسناده: صالح.
• إبراهيم بن عبد الله بن حاتم الهروي، أبو إسحاق، نزيل بغداد (م ٢٤٤ هـ).
صدوق حافظ، تكلم فيه بسبب القرآن، من العاشرة (ت ق).
والخبر ذكره الذهبي في "السير" (٥/ ٤٤٢) ببعضه.

<<  <  ج: ص:  >  >>