للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنه كان يخرج، ويصلي الغداة في جماعة، ثم يجلس فيسبح حتى تطلع الشمس، ثم يصلي إلى الزوال، ثم يصلي الظهر، ثم يصلي العصر، ثم يجلس فيسبح إلى المغرب، ثم يصلي المغرب، ثم يصلي العشاء ثم ينصرف إلى بيته فيكتب عنه في ذلك الوقت.

[٢٩٥٨] أخبرنا أبو طاهر الفقيه، حدثنا أبو عثمان البصري، قال سمعت أبا أحمد الفراء يقول: سمعت الحسين بن منصور يقول: كان سليمان بن المغيرة إذا قام إلى الصلاة لو أكل الذباب وجهه لم يطيرها.

[٢٩٥٩] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال سمعت أبي يقول سمعت مريم امرأة أبي عثمان تقول: كنا نؤخر اللعب والضحك والحديث إلى أن يدخل أبو عثمان في ورده من الصلاة، فإنه كان إذا دخل بيت الخلوة لا يحس بشيء من الحديث وغيره.

[٢٩٦٠] أخبرنا أبو عبد الله، حدثني أبو بكر محمد بن محمد البغدادي، حدثنا أبو الحسن علي بن قرين قال سمعت الربيع بن سليمان يقول: كان الشافعي رحمه الله قد جزأ الليل ثلاثة أثلاث: الثلث الأول يكتب، والثلث الثاني يصلي، والثلث الثالث ينام.

[٢٩٦١] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا عبد الرزاق، عن داود بن إبراهيم أن الأسد حبس الناس


[٢٩٦٠] أبربكر محمد بن محمد البغدادي، لعله محمد بن محمد بن أحمد بن عثمان، البغدادي المعروف بالطرازي (م ٣٨٥ هـ).
كان أديبا فاضلا، لكنه ذاهب الحديث، روى مناكير وأباطيل.
راجع "تاريخ بغد اد" (٣/ ٢٢٥ - ٢٢٧) "الأنساب" (٩/ ٥٩ - ٦٠) " السير" (١٦/ ٤٦٦) "الميزان" (٤/ ٢٨) "لسان الميزان" (٥/ ٣٦٣).
• أبو الحسن علي بن قرين.
ذكره الخطيب في "تاريخه" (١٢/ ٥١ - ٥٢) وهو ضعيف ولكنه توفي عام (٢٣٣ هـ) فلم يدركه البغدادي. فلا أدري هل سقط بينهما راو أو هذا الرجل غيره.
والخبر ذكره أبو نعيم في "الحلية" (٩/ ١٣٥) والذهبي في "السير" (١٠/ ٣٥).

[٢٩٦١] إسناده: رجاله ثقات.
• داود بن إبراهيم، ختن عبد الرزاق على أخته، قال ابن معين: ثقة. راجع "الجرح والتعديل" (٣/ ٤٠٦).
والخبر أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه، (١١/ ٤٠ رقم ١٩٨٤٨) ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" (٤/ ١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>