للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم (الطاعون و) الأوجاع التي لم تكن (مضت) في أسلافهم، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المئونة وجور السلطان (عليهم)، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم ويأخذ بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بينهم (بكتاب الله) إلا جعل بأسهم بينهم".

وروي في ذلك أيضًا عن هذيل عن هشام بن خالد المازني (١) عن ابن عمر.

[٣٠٤٣] أخبرنا أبو محمد جناح بن نذير بالكوفة، حدثنا أبو جعفر بن دحيم، حدثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة، حدثنا إسماعيل بن أبان، حدثنا يعقوب بن عبد الله القمي، حدثنا ليث، عن أبي محمد الواسطي، عن ابن عمر قال: كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "كيف أنتم إذا وقعت فيكم خمس؟ وأعوذ بالله أن تكون فيكم أو تدركوهن: ما ظهرت الفاحشة في قوم قط يعمل بها فيهم علانية إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم، وما منع قوم الزكاة إلا منعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا، وما بخس قوم المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المئونة وجور السلطان عليهم، ولا حكم أمراؤهم بغير ما أنزل الله عز وجلّ إلا سلط عليهم عدوهم واستفقدوا بعض ما في أيديهم، وما عطلوا كتاب الله وسنة رسوله إلا جعل الله بأسهم بينهم " ثم قال لعبد الرحمن بن عوف يتجهز، فغدا عليهم وقد اعتم وأرسل عمامته نحوا من ذراع فأجلسه بين يديه ونقض عمامته بيده فعممها إياه وأرسل منها نحوا من أربع أصابع ثم قال "هكذا يا ابن عوف " ثم سرحه.

إسناده ضعيف.


(١) قال الذهبي في "الميزان" (٤/ ٢٩٨): هشام بن خالد بن الوليد، عن ابن عمر، مجهول.

[٣٠٤٣] سناده: ضعيف.
• ليث هو ابن أبي سليم. ضعيف، مر.
• أبو محمد الواسطي، أبو محمد كنية عطاء بن أبي رباح وروى الحاكم هذا الحديث بهذا السياق من طريقه كما مر أنفا. وليث يروي عنه ولكنه مكي ولم يوصف بالواسطي. فاللّه أعلم.
وراجع الحديث في "المستدرك" (٤/ ٥٤٠) وانظر الحديث السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>