للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ماجاء في فضل المنيحة

[٣١١١] أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، حدثنا أحمد بن محمد بن عبدوس، حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي، حدثنا القعنبي فيما قرأ على مالك.

وأخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن المهرجاني، حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر المزكي، حدثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم، حدثنا ابن بكير، حدثنا مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "نعمت- وفي رواية القعنبي: نعم- الصدقة اللقحة (١) الصفي منحة، والشاة الصفي تغدو بإناء، وتروح بإناء".

رواه البخاري في الصحيح (٢) عن يحيى بن بكير وغيره عن مالك.


= وأورده الألباني في "الضعيفة" (١٠٦) وقال: موضوع.
وحديث أنس أخرجه العقيلي في "الضعفاء" (٤/ ٢٩٦) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (٢/ ٦٦) من طريق نصر بن نجيح الباهلي قال حدثنا عمر أبو حفص، عن زياد النميري، عن أنس بن مالك، عن أبي الدرداء مرفوعًا. وقال العقيلي: نصر وعمر مجهولان بالنقل والحديث غير محفوظ.
وأورده ابن الجوزي في "الموضوعات" (٢/ ١٧١ - ١٧٢).
وذكره الهيثمي في "المجمع" (٥/ ١٨) وقال: رواه الطبراني والبزار وفيه زياد بن نمير النميري وثقه ابن حبان وقال: يخطئ وضعفه غيره. وفيه من لم أعرفه. انظر "الضعيفة" (١٠٥).

[٣١١١] إسناده: صحيح.
(١) اللقحة (بكسر اللام ويجوز فتحها): الناقة ذات اللبن، القريبة العهد بالولادة.
والصفي: الكريمة الغزيرة اللبن، ويقال لها: الصفية أيضًا.
والمنحة: العطية. أما المنيحة (وزن عظيمة) فهي في الأصل العطية أيضًا وقال أبو عبيد: المنيحة عند الرب على وجهين:
أجدهما: أن يعطي الرجل صاحبه صلة فتكون له.
والآخر: أن يعطيه ناقة أو شاة ينتفع بحلبها ووبرها زمنا ثم يردها.
والمراد بها في هذا الحديث عارية ذوات الألبان ليؤخذ لبنها ثم ترد إلى صاحبها.
راجع "فتح الباري" (٥/ ٢٤٣).
(٢) في الهبة (٣/ ١٤٤) ولفظه "نعم المنيحة اللقحة الصفي منحة". وقال: حدثنا عبد الله بن يوسف وإسماعيل، عن مالك قال: "نعم الصدقة … ".

<<  <  ج: ص:  >  >>