وحديث أنس أخرجه العقيلي في "الضعفاء" (٤/ ٢٩٦) وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (٢/ ٦٦) من طريق نصر بن نجيح الباهلي قال حدثنا عمر أبو حفص، عن زياد النميري، عن أنس بن مالك، عن أبي الدرداء مرفوعًا. وقال العقيلي: نصر وعمر مجهولان بالنقل والحديث غير محفوظ. وأورده ابن الجوزي في "الموضوعات" (٢/ ١٧١ - ١٧٢). وذكره الهيثمي في "المجمع" (٥/ ١٨) وقال: رواه الطبراني والبزار وفيه زياد بن نمير النميري وثقه ابن حبان وقال: يخطئ وضعفه غيره. وفيه من لم أعرفه. انظر "الضعيفة" (١٠٥).
[٣١١١] إسناده: صحيح. (١) اللقحة (بكسر اللام ويجوز فتحها): الناقة ذات اللبن، القريبة العهد بالولادة. والصفي: الكريمة الغزيرة اللبن، ويقال لها: الصفية أيضًا. والمنحة: العطية. أما المنيحة (وزن عظيمة) فهي في الأصل العطية أيضًا وقال أبو عبيد: المنيحة عند الرب على وجهين: أجدهما: أن يعطي الرجل صاحبه صلة فتكون له. والآخر: أن يعطيه ناقة أو شاة ينتفع بحلبها ووبرها زمنا ثم يردها. والمراد بها في هذا الحديث عارية ذوات الألبان ليؤخذ لبنها ثم ترد إلى صاحبها. راجع "فتح الباري" (٥/ ٢٤٣). (٢) في الهبة (٣/ ١٤٤) ولفظه "نعم المنيحة اللقحة الصفي منحة". وقال: حدثنا عبد الله بن يوسف وإسماعيل، عن مالك قال: "نعم الصدقة … ".