للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخرجه البخاري (١) من وجه أخر عن همام.

[٣١٣١] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، حدثنا العباس بن حمزة، حدثنا الحسين بن محمد بسامرة، حدثني يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية.

وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو الوليد الفقيه، حدثنا خشنام بن بشر، حدثنا


(١) في الأنبياء- بكامله- (٤/ ١٤٦ - ١٤٧) عن أحمد بن إسحاق، حدثنا عمرو بن عاصم حدثنا همام، وعن محمد، حدثنا عبد الله بن رجاء أخبرنا همام، ومختصرًا معلقًا عن عمرو في الإيمان و النذور (٧/ ٢٢٣).
وأخرجه السهيي في "تاريخ جرجان" (٤٦٥ - ٤٦٧) من طريق عبد الله بن رجاء عن همام به.

[٣١٣١] إسناده: ضعيف.
• يحيى بن عبد الملك بن حميد بن أبي غنية (بفتح المعجمة وكسر النون وتشديد التحتانية) الخزاعي، الكوفي. صدوق له أفراد. من كبار التاسعة (خ م مد ت س ق).
• حفص بن عمر بن أبي الزبير.
ذكره ابن حبان في "الثقات" (٤/ ١٥٣) وذكره الذهبي في "الميزان" (١/ ٥٦٦ - ٥٦٧) وقال: ضعفه الأزدي، فلعله عن أبي الزبير أو كانه حفص بن عمر بن كيسان، عن أبي يزيد، عن ابن الزبير، لا عن أبي الزبير. ولا يعرف من ذا. وانظر "لسان الميزان" (٢/ ٣٢٩).
والحديث أخرجه الحاكم في "المستدرك" (٢/ ٣٤٨) عن أبي الوليد الفقيه وقال: هكذا سماعي بخط يد حفص بن عمر بن الزبير، وأظن "الزبير" وهما من الراوي، فإنه حفص بن عمر بن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري، ابن أخي أنس بن مالك، فإن كان كذلك فالحديث صحيح. وقد أخرج الإمام إسحاق بن راهويه هذا الحديث في "التفسير" مرسلًا، ثم ساق سنده إلى أبي إسحاق.
وأخرجه الطبراني في "الصغير" (٢/ ٣٣) فقال: حدثنا محمد بن أحمد الباهلي البصري، حدثنا وهب بن بقية، حدثنا يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية، عن حصين بر عمرو الأحمصي، عن أبي الزبير، عن أنس بن مالك … فذكره فإن كان صوابًا ففيه حصين بن عمرو وهو متروك.
وذكره الهيثمي في "المجمع" (٧/ ٤٠) وقال: رواه الطبراني في "الصغير " و"الأوسط" عن شيخه محمد بن أحمد الباهلي البصري وهو ضعيف جدًا.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٥٧٤) ونسبه لإسحاق بن راهويه في "التفسير"، وابن أبي الدنيا في كتاب "الفرج بعد الشدة"، وابن أبي حاتم والطبراني في "الأوسط" وأبي الشيخ والحاكم وابن مردويه والمؤلف في "الشعب".
وساقه ابن كثير في "تفسيره" (٢/ ٤٨٨) برواية ابن أبي حاتم وقال: فيه غرابة.
وانظر "الفرج بعد الشدة" (٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>