للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=في "الجمع" (٨/ ١٦٥): رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط" وفيه المطلب بن عبد الله بن حنطب وهو ثقة وفيه ضعف وبقية رجاله رجال الصحيح.
ورواه الطحاوي في "المشكل" (٤/ ٢٦).
وحديث أبي أمامة، أخرجه أحمد (٥/ ٢٦٧) والطبراني في "الكبير" (٨/ ١٣٠ رقم ٧٥٢٣) وقال الهيثمي في "المجمع" (٨/ ١٦٥): إسناده جيد، وقال أيصا (٨/ ١٦٤) رواه أحمن والطبراني بنحوه وصرح بقية بالتحديث فهو حديث حسن.
وحديث رجل من الأنصار، أخرجه أحمد (٥/ ٣٢، ٦٥٣) والطحاوي في "المشكل" (٤/ ٢٧) وقال الهيثمي في "المجمع" (٨/ ١٦٤): رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
وحديث جابر، رواه البخاري في "الأدب المفرد" (٤٣ رقم ١٢٦) وأورده الهيثمي في "المجمع" (٨/ ١٦٥) وقال: رواه البزار وفيه الفضل بن مبشر وثقه ابن حبان وضعفه غيره، وبقية رجاله ثقات وانظر "كشف الأستار" (٢/ ٣٨٠ رقم ١٨٩٧). وحديث محمد بن مسلمة، أخرجه الطبراني في "الكبير" (١٩/ ٢٣٤ رقم ٥٢٢).
وذكره الهيثمي في "المجمع" (٨/ ١٦٤ - ١٦٥) وقال: رواه الطبراني وفيه عياش بن موسى السعدي، وقد ذكر ابن أبي حاتم عياش بن مؤنس وروى عنه اثنان فإن كان هذا ابن مؤنس فرجاله ثقات، و إلا فلم أعرفه.
(قلت) هو عباد بن موسى السعدي- ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٥/ ٨٧) وقال سمع يونس بن عبيد.
وقال ابن حجر في "التقريب" (١/ ٣٩٣) مقبول. من التاسعة.
وراجع "إرواء الغليل" (٣/ ٤٠٠ - ٤٠٤ رقم ٨٩١).
وقوله "حتى ظننت أنه سيورثه".
قال الحافظ ابن حجر: واختلف في المراد بهذا التوريث. فقيل: يجعل له مشاركة في المال بفوض سهم يعطاه مع الأقارب. وقيل: المراد أن ينزل منزلة من يرث بالبر والصلة، والأول أظهر، فإن الثاني استمر، والخبر مشعر بان التوريث لم يقع، ويؤيده ما أخرجه البخاري من حديث جابر نحو حديث الباب بلفظ: "حتى ظننت أنه يجعل له ميراثًا".
وقال ابن أبي جمرة: المير اث على قسمين: حسي ومعنوي. فالحسي هو المراد هنا. والمعنوي ميراث العلم. ويمكن أن يلحظ هنا أيضًا فإن حق الجار على الجار أن يعلمه ما يحتاج إليه، والله أعلم.
واسم الجار يشمل المسلم والكافر، والعابد والفاسق، والصديق والعدو، والغريب والبلدي، والنافع والضار، والقريب والأجنبي، والأقرب دارًا والأبعد. وله مراتب بعضها أعلى من بعض، فاعلاها من اجتمعت فيه الصفات الأول كلها ثم أكثرها وهلم جرا إلى الواحد، وعكسه من اجتمعت فيه الصفات الأخرى كذلك. فيعطي كل حقه بحسب حاله. وقد تتعارض صفتان فأكثر فيرجح أو يساوي. راجع "فتح الباري" (١٠/ ٤٤١ - ٤٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>