للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رأيت؟ هذا خير أم رغيفك؟ فقالت: قلت: بل هذا. فقالت: الحمد لله هذا مع ما ادخر الله عزّ وجلّ لنا إن شاء الله. قالت: ولقد كان آل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأتي عليهم الهلال تم الهلال ما يوقدون فيه نار سراج ولا غيره.

[٣٢١٦] أخبرنا أبو القاسم زيد بن جعفر بن محمد بن علي العلوي بالكوفة رحمه الله، قال حدثنا أبو جعفر بن دحيم، حدثنا إبراهيم بن عبد الله، حدثنا وكيع، عن الأعمش عن منذر الثوري، عن ربيع بن خثيم أنه قال لأهله: اصنعوا لنا خبيصًا، فصنع، فدعا رجلًا كان به خبل، فجعل يلقمه ولعابه يسيل: فلما أكل وخرج، قال له أهله: تكلفنا وصنعنا ثم أطعمته، ما يدري هذا ما أكل، قال الربيع: لكن الله يدري.

[٣٢١٧] أخبرنا أبو الحسبن بن الفضل، حدثنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان، عن مسعر، قال: شوي لنافع بن جبير دجاجة، فجاء سائل فأعطاها إياه، فقال له إنسان في ذلك، فقال: إني أبغي ما هو خير منها.

[٣٢١٨] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال سمعت أبا جعفر محمد بن سليمان المذكر يقول: سيعت أبا زكريا يحيى بن زكريا المقابري يقول: سمعت يحيى بن معاذ الرازي يقول: عجبت من رجل يرائي بعمله الناس، وهم خلق مثله، ومن رجل بقي له مال ورب العزة يستقرضه، ورجل رغب في محبة مخلوق، والله يدعو إلى محبته ثم تلا: {وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ} (١).


[٣٢١٦] إسناده: رجاله ثقات.
والخبر أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٣/ ٣٩٨) وهناد في "الزهد" (١/ ٣٤٣ رقم ٦٣٦) - ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" (٢/ ١٠٧) - عن وكيع. وابن سعد في "الطبقات" (٦/ ١٨٨ - ١٨٩) من طريق وكيع وعبيد الله بن موسى- معًا-. وعبد الله بن أحمد في "زوائد الزهد" (٣٣٤) والفسوي في "المعرفة" (٢/ ٥٦٧) من طريق عبيد الله، كلاهما عن الأعمش به.

[٣٢١٧] إسناده: رجاله ثقات.
وأخرجه الفسوي في "المعرفة" (١/ ٥٦٥) عن أبي بكر الحميدي.
(١) سورة يونس (١٠/ ٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>