للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

امرأة، فنزلت إلى جنبه، ونزل إليها فواقعها ست ليال ثم سقط في يده، فهرب فأتى مسجدًا فاوى فيه ثلاثًا لا يطعم شيئًا، فأتي برغيف، فكسره فأعطى رجلًا عن يمينه نصفه، وأعطى آخر عن يساره نصفه، فبعث الله إليه ملك الموت، فقبض روحه، فوضعت الستون في كفة ووضعت الست في كفة فرجحت يعني الستة، ثم وضع الرغيف فارجح يعني رجح الستة.

هكذا قاله أبو داود أو نحوه من الكلام.

[٣٢١٤] أخبرنا أبو طاهر الفقيه، حدثنا أبو بكر القطان، حدثنا أحمد بن يوسف، حدثنا محمد بن يوسف، قال ذكر سفيان عن ثور، عن خالد بن معدان، عن أبي ذر، عن معاذ ابن جبل قال: من أصاب مالًا فأنفقه في حق كان من الشاكرين، فإن آثره على نفسه كان من الخاشعين.

[٣٢١٥] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن قالا حدثنا أبو العباس محمد ابن يعقوب، حدثنا العباس بن الوليد، أخبرني أبي، حدثنا ابن جابر، حدثني الأسلمي يعني عبد الله بن عامر، عن بريرة أنها كانت عند أم سلمة فأتاها سائل، وليس عندها إلا رغيف واحد، فقالت: يا بريرة! أعطيه السائل. فتثاقلت، ثم تكلم السائل، فقالت: يا بريرة قومي فأعطيه، فتثاقلت، ثم قالت لها: قومي فأعطيه قالت: فلما رأيتها قد عزمت قمت فأعطيته، وليس عندنا طعام غيره، فلما أمسينا وأفطرنا، دعت بماء فشربت، ثم وضعت رأسها فغفت، فإذا إنسان يستأذن على الباب، فقالت: يا بريرة! انظري من هذا؟ قالت فإذا إنسان يحمل جفنة فيها شاة مصلية وفوقها خبز قد ملأ الجفنة. قالت بريرة: فمن السرور ما دريت كيف رفعت. فقالت أم سلمة؟ كيف


[٣٢١٤] إسناده: رجاله ثقات إلا أن رواية خالد عن أبي ذر مرسلة.

[٣٢١٥] إسناده: ضعيف.
• الأسلمي، عبد الله بن عامر، أبو عامر المدني (م ١٥١ هـ). ضعيف. من السابعة (ق).
ولا يمكن أن يكون لحق بريرة. وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر يروي عن عبد الله بن عامر اليحصبي المقرئ وهو ثقة. من الثالثة فيترجح عندي أن يكون هو لا الأسلمي. والله أعلم.
وانظر ما مر من قصة عائشة مع خادمتها (رقم ٣٢٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>