(٢) الحارث بن أسد المحاسبي، أبو عبد الله (م ٢٤٣ هـ)، قيل له "المحاسبي"، لكثرة ما كان يحاسب نفسه. وهو من أعلام المتصوفة، وأحد من اجتمع له الزهد والمعرفة بعلم الظاهر والباطن، صف في الزهد وفي أصول الديانات، وفي الرد على المعتزلة والرافضة وغيرهما. قال الخطيب: كتبه كثيرة الفوائد، جمة المنافع، وقال: كان أحمد بن حنبل يكره للحارث نظره في الكلام، وتصنيفه الكتب فيه، ويصد الناس عنه. فلما مات الحارث لم يصل عليه إلا أربعة نفر. روى الحديث وهو صدوق في نفسه، لكن نقموا عليه تصوفه. وبعض تصانيفه. راجع "تاريخ بغداد" (٨/ ٢١١ - ٢١٦)، "حلية الأولياء" (١٠/ ٧٣ - ١٠٩)، "السير" (١٢/ ١١٠ - ١١٢)، "وفيات ابن خلكان" (٢/ ٥٧)، "الأنساب" (١٢/ ١٠٣ - ١٠٤)، "ميزان الاعتدال" (١/ ٤٣٠ - ٤٣١). "تاريخ التراث العربي" (٤/ ١١٣ - ١١٩). (٣) أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك الأصبهاني (م ٤٥٦ هـ). أحد شيوخ البيهقي، شيخ المتكلمين في عصره، وله مشاركة في الفلسفة والأصول، والفقه واللغة، كان على مذهب أبي الحسن الأشعري، كان جل اهتمامه العلمي منصباً على علم الكلام. وكان يبحث في الحديث والقرآن من وجهة النظر الكلامية، وله مؤلفات كثيرة. انظر ترجمته في "وفيات ابن خلكان" (٤/ ٢٧٢ - ٢٧٣)، "أنباء الرواة" (٣/ ١١٠ - ١١١)،"الوافي" (٢/ ٣٤٤)، "السير" (١٧/ ٢١٤ - ٢١٦)، "شذرات" (٣/ ١٨١ - ١٨٢)، "تاريخ التراث العربي" (٤/ ٥١ - ٥٤)، "تاريخ الأدب العربي" لبروكلمان (٣/ ٢١٨ - ٢١٩). (٤) سقط من الأصل. (٥) سورة مريم (١٩/ ٧). (٦) سورة مريم أيضاً (١٩/ ١٢). (٧) سورة يوسف (١٢/ ٤٠). (٨) وفي (ن) "لو كان غير هؤلاء المسمى".