• ابن السماك هو أبو العباس محمد بن صبيح العجلي مولاهم، الكوفي (م ١٨٣ هـ). الزاهد، القدوة، سيد الوعاظ. قال ابن نمير: صدوق. ليس له شيء في الكتب الستة. وله مواقف حسنة مع الرشيد. انظر ترجمته في "تاريخ بغداد" (٥/ ٣٦٨ - ٣٧٣)، "المعرفة والتاريخ" للفسوي (٢/ ٦٧١)،"الحلية" (٨/ ٢٠٣ - ٢٠٧) "وفيات ابن خلكان" (٤/ ٣٠١ - ٣٠٢)، "السير" (٨/ ٣٢٨ - ٣٢٠)، "شذرات" (١/ ٣٠٣). وساقه المؤلف بنفس الإسناد والمتن في "الاعتقاد" (ص ١٢).
[١١٤] إسناده: نيه من لم يذكر بجرح ولا تعديل. • أبو أمية محمد بن إبراهيم بن مسلم البغدادي، ثم الطرسوسي (م ٢٧٣ هـ). محدث طرسوس، وصاحب "المسند" والتصانيف. كان فهماً حسن الحديث. قال أبو داود، ثقة. وقال الحاكم: صدوق، كثير الوهم. راجع ترجمته في "الجرح والتعديل" (٧/ ١٨٧)، "تاريخ بغداد" (١/ ٣٩٤ - ٣٩٦)، "طبقات الحنابلة" (١/ ٢٦٥ - ٢٦٦)، "السير" (١٣/ ٩١ - ٩٣)، "شذرات" (٢/ ١٦٤). • أبو عاصم هو النبيل، الضحاك بن مخلد. • صالح الناجي، قال ابن أبي حاتم: هو صالح بن زياد. ثم ذكر هذا الأثر."الجرح والتعديل" (٤/ ٤٠٤). وقال البخاري في "التاريخ الكبير" (٢/ ٢٩٢) بعد ما ذكر الأثر من رواية علي بن نصر عن أبي عاصم: قال علي سمعت أبي يقول: ذهبت أنا ومسلم إلى صالح فسألناه، فقال: لا أحفظ عن ابن جريج هذا، ولكن بلغني عن مقاتل بن سليمان. ونسبه السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٤) لعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. وقال ابن كثير في "تفسيره" (٣/ ٥٤٦): رواه عن الزهري البخاري في "الأدب"، وابن أو حاتم في "تفسيره". (١) سورة فاطر (٣٥/ ١).