للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكوان، عن الربيع بنت معوذ بن عفراء قالت: أرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار التي حول المدينة: "من كان أصبح صائمًا فليُتم صومَه، ومن كان أصبح مُفطرًا فليصُم بقيَّةَ يومه".

زاد حميد: قالت: فكنا بعد ذَلِكَ نَصُومُهُ، وَنُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا الصِّغَارَ، وَنَذْهَبُ بِهِمْ إِلَى الْمَسْجِدِ، وَنَجْعَلُ لَهُمُ اللُّعْبَةَ مِنَ الْعِهْنِ فَإِذَا بَكَى أَحَدُهُمْ عَلَى الطَّعَامِ أَعْطَيْنَاهَا إِيَّاهُ حَتَّى يَكُونَ عِنْدَ الْإِفْطَارِ. أخرجاه في الصحيح (١) من حديث بشر بن الفضل.

[٣٥٠٠] حدثنا السيد أبو الحسن العلوي، حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن دلويه الدقاق، حدثنا أحمد بن الأزهر بن منيع، حدثنا عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن نافع قال قال عبد الله بن عمر قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذكر يوم عاشوراء عنده-: "كان يومًا يصومُه أهلُ الجاهلية، فمن أحبَّ أن يصومَ فليصُمه، ومن أحبَّ أن يَدَعه فليَدَعه".

أخرجاه في الصحيح (٢) من حديث الليث وغيره عن نافع.


(١) أخرجه البخاري في الصوم (٢/ ٢٤٢) عن مسدد.
ومسلم في الصيام (١/ ٧٩٨ - ٧٩٩ رقم ١٣٦) عن أبي بكر بن نافع العبدي. كلاهما عن بشر ابن الفضل به.
ومن طريق مسدد عن بشر أخرجه الطبراني في "الكبير" (٢٤/ ٢٧٥ رقم ٧٠٠) والمؤلف في "السنن" (٤/ ٢٨٨).
وأخرجه مسلم أيضًا (١/ ٧٩٩ رقم ١٣٧) من طريق أبي معشر العطار. وأحمد في "مسنده" (٦/ ٣٥٩) من طريق عبد الواحد بن قلاد، و (٦/ ٣٥٩ - ٣٦٩) عن عاصم بن علي، كلهم عن خالد بن ذكوان به.

[٣٥٠٠] إسناده: صحيح.
(٢) أخرجه البخاري في التفسير (٥/ ١٥٤) عن مسدد حدثنا يحيى، عن عبيد الله، قال أخبرني نافع عن ابن عمر قال: كان عاشوراء يصومه أهل الجاهلية، فلما نزل رمضان قال: "من شاء صامه ومن شاء لم يصمه".
ورواه في الصوم (٢/ ٢٢٦) عن مسدد، عن إسماعيل، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر بنحوه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>