ومن طريق عبيد الله بن عمر عن نافع: أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (٤/ ٢٩٠ رقم ٧٨٤٨) وابن أبي شيبة في "مصنفه" (٣/ ٥٥) وأحمد في "المسند" (٢/ ٥٧، ١٤٣) ومسلم في الصيام (١/ ٧٩٢ - ٧٩٣ رقم ١١٧) وأبو داود في الصوم (٢/ ٨١٧ - ٨١٨ رقم ٢٤٤٣) وابن خزيمة في "صحيحه" (٣/ ٢٨٤ رقم ٢٠٨٢) والمؤلف في "سننه" (٤/ ٢٨٩). وأخرجه مسلم في الصيام (١/ ٧٩٣ رقم ١١٩) من طريق الوليد بن كثير. و (رقم ١٢٠) من طريق عبيد الله بن الأخنس، كلاهما عن نافع به ومن هذا الوجه الأخير أخرجه أحمد في "مسنده" (٢/ ٥٧). وروأه الدارمي (٤١٨) من طريق محمد بن إسحاق عن نافع. وجاء نحوه من رواية سالم بن عبد الله، عن ابن عمر. أخرجه مسلم (١/ ٧٩٣) رقم ١٢١) والطبراني في "الكبير" (١٢/ ٣٠٣ رقم ١٣١٨). وله شاهد من حديث عائشة، قالت: كان يوم عاشوراء يومًا تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصومه في الجاهلية فلما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة صامه وأمر بصيامه. فلما فرض رمضان كان هو الفريضة وترك يوم عاشوراء، فمن شاء صامه ومن شاء تركه. رواه مالك في "الموطأ" في الصيام (١/ ٢٩٩) واللفظ له. وأخرجه البخاري (٢/ ٢٥٠) ومسلم (١/ ٧٩٢ رقم ١١٣ - ١١٦) وأبو داود (٢/ ٨١٧ رقم ٢٤٤٢) والترمذي (٣/ ١٢٧ رقم ٧٥٣) وابن خزيمة في "صحيحه" (٣/ ٢٨٣ رقم ٢٠٨٠) والمؤلف في "السنن" (٤/ ٢٨٨). وشاهد أخر من حديث معاوية بن أبي سفيان. قال- وهو على المنبر-: يا أهل المدينة! أين علماؤكم؟ سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول لهذا اليوم- أي يوم عاشوراء-: "هذا يوم عاشوراء ولم يكتب عليكم صيامه وأنا صائم. فمن شاء فليصم، ومن شاء فليفطر". رواه مالك أيضًا (١/ ٢٩٩) وأخرجه البخاري (٢/ ٢٥٠ - ٢٥١) ومسلم (١/ ٧٩٥ رقم ١٢٦) وابن خزيمة في "صحيحه" (٣/ ٢٨٦ رقم ٢٠٨٥). وفي الباب عن عبد الله بن مسعود وجابر بن سمرة. راجع "صحيح مسلم" و"صحيح ابن خزيمة" و"السنن الكبرى" للمؤلف.