للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الريح، قال فما {فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا}؟ قال: هي السحاب، قال فما {فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا}؟ قال: هي السفن، قال فما {فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا}؟ قال: هي الملائكة.

قال فما {الْجَوَارِ الْكُنَّسِ} (١)؟ قال: هي الكواكب،

قال فما {وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ} (٢)؟ قال: السماء.

قال فما {وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ} (٣)؟ قال: بيت في السماء يقال له الضواح، وهو بحيال الكعبة من فوقها، حرمته في السماء كحرمة الحيت في الأرض، يصلى فيه كل يوم سبعون ألفا من الملائكة لا يعودون فيه أبدًا.

قال: ثم جلس الرجل. فقال علي: ألا رجل يسأل فينتفع، وينفع جلساءه؟ قال: فقام رجل فقال: ما {فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا} (٤)؟ قال: الريح، فقال له رجل ألا تحدثني ماذا البيت؟ هو أول بيت وضع في الأرض؟ قال: لا ولكنه أول بيت وضع فيه البركة


(١) سورة التكوير (٨١/ ١٦).
وهذا التفسير أخرجه ابن جرير (٣٠/ ٧٤) عن هناد بن السري، عن أبي الأحوص به.
وانظر "الدر المنثور" (٨/ ٤٣٢).
(٢) سورة الطور (٥٢/ ٥).
وتفسيره أخرجه ابن جرير (٢٧/ ١٨) والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٤٦٨) من طريق سفيان، عن سماك بن حرب به.
وانظر "الدر المنثور" (٧/ ٦٢٩).
(٣) سورة الطور (٥٢/ ٤).
وتفسيره أخرجه ابن جرير (٢٧/ ١٦) عن هناد بن السري، عن أبي الأحوص، ومن طريق شعبة عن سماك بن حرب به.
وانظر "الدر المنثور" (٧/ ٦٢٨).
(٤) سورة المرسلات (٧٧/ ٢).
وتفسيره أخرجه ابن جرير (٢٩/ ٢٣٠) عن هناد، عن أبي الأحوص،
ومن طريق إسرائيل عن سماك بن حرب به. ومن هذا الوجه الأخير أخرجه الحاكم في "المستدرك" (٢/ ٥١١) وصححه ووافقه الذهبي.
وانظر "الدر المنثور" (٨/ ٣٨١).

<<  <  ج: ص:  >  >>