كتاب شعب الإيمان - ط الرشد

٢٥ - المناسك - فضيلة الحجر الأسود، والمقام والاستلام، والطواف بالبيت والسعى بين الصفا والمروة - ج: 5 - ص: 480

[٣٧٤٩] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن موسى العدل من أصل كتابه، حدثنا محمد بن صالح الكيليني، حدثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني، حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد العمي، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري قال: حججنا مع عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فلما دخل الطواف استقبل الحجر فقال: إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبلك ما قبلتك؟ ثم قبله، فقال له علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-: بلى، يا أمير المؤمنين! إنه يضر وينفع. قال: بم؟ قال: بكتاب الله -عزّ وجلّ قال: وأين ذلك من كتاب الله؟ قال: قال الله عزّ وجلّ: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى} (١).

---

= ورواه مسلم (١/ ٩٢٥ رقم ٢٤٨) وابن خزيمة في "صحيحه" (٤/ ٢١٢ رقم ٢٧١١) وابن حبان في "صحيحه" (٦/ ٥٠ رقم ٣٨١٠) من طريق سالم، عن أبيه، عن عمر.
ورواه مسلم أيضًا (١/ ٩٢٦ رقم ٢٥٢) والنسائي (٥/ ٢٢٧) وأحمد في "مسنده" (١/ ٣٩، ٥٤) وأبو يعلى في "مسنده" (١/ ١٦٩ رقم ١٨٩) من طريق سويد بن غفلة عن عمر بنحوه.
وأخرجه مالك في الموطأ" (١/ ٣٦٧) وأحمد في "مسنده" (١/ ٥٣، ٥٤) من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عمر بنحوه، وعروة لم يدرك عمر.
وأخرجه مسلم في الحج (١/ ٩٢٥ رقم ٢٤٩) والدارمي في المناسك (ص ٤٤٩) وأحمد في "مسنده" (١/ ٣٤) وعبد بن حميد في "المنتخب" (١/ ٧٥ رقم ٢٦) من طريق نافع عن ابن عمر، عن عمر بنحوه.

[٣٧٤٩] إسناده: ضعيف.
• محمد بن صالح الكيليني.
ذكره الذهبي في "المشتبه" (ص ٥٥٤) وقال: روى عنه حمزة الكناني.
• عبد العزيز بن عبد الصمد العمي، أبو عبد الله البصري (م ١٨٧ هـ). ثقة حافظ. من كبار التاسعة (ع).
• أبو هارون العبدي هو عمارة بن جوين، متروك، مر.
والحديث أخرجه الحاكل في "المستدرك" (١/ ٤٥٧) بنفس هذا الإسناد.
وانظر "الدر المنثور" (٣/ ٦٠٥).
(١) سورة الأعراف (٧/ ١٧٢).