للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورواه أحمد بن عبيد الصفار عن علان بن عبد الصمد ببعض معناه غير أنه قال عبد الله بن محمد الطلحي وكذا قال غيره عن محمد بن بشر بن مطر عن أبي إبراهيم عن عبد الله بن محمد الطلحي.

وروي عن غير الطلحي أيضًا عن المحاربي.

[٣٧٨١] أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا تمتام، حدثنا أبو حذيفة، حدثنا سفيان، عن ابن أبي ليلى، عن ابن أبي مليكة، عن عبد الله بن عمرو قال: أفاض جبريل عليه السلام بإبراهيم عليه السلام فصلى بمنى الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح، ثم غدا به من مني إلى عرفة، فصلى به الصلاتين الظهر والعصر، ثم وقف به حتى غابت الشمس، ثم دفع به حتى أتى المزدلفة، فنزل به فبات، فصلى الصبح كأعجل ما يصلي أحد من المسلمين، ثم وقف به كأبطأ ما يصلي أحد من المسلمين، ثم دفع به إلى منى، فرمى ثم ذبح، فأوحى الله عز وجلّ إلى محمد - صلى الله عليه وسلم -: {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (١).

هذا هو المحفوظ موقوف.


[٣٧٨١] إسناده: حسن.
• تمتام هو محمد بن غالب بن حرب، أبو جعفر ثقة.
• وأبو حذيفة هو موسى بن مسعود النهدي صدوق، سيئ الحفظ.
• وسفيان هو الثوري.
• وابن أبي ليلى هو عبد الرحمن الأنصاري، المدني، ثم الكوفي ثقة، تقدموا.
• ابن أبي مليكة هو عبد الله بن عبيد الله بن عبد الله بن أبي مليكة المدني.
أدرك ثلائين من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ثقة فقيه. من الثالثة (ع).
والحديث أخرجه ابن خزيمة في "صحيحه" (٤/ ٢٦٤ رقم ٢٨٤٢) والمؤلف في "سننه" (٥/ ٤٥) من طريق عبد الجبار بن العلاء ومحمد بن كثير، كلاهما عن سفيان وأخرجه المؤلف في "سننه" (٥/ ١٤٥) من طريق معمر عن ابن أبي ليلى بنحوه ولم يذكر اللفظ.
ونسبه السيوطي لعبد الرزاق وابن أبي شيبة في "المصنف" معا وابن المنذر وابن مردويه والمؤلف في "الشعب" الدر المنثور (٥/ ١٧٧).
(١) سورة النحل (١٦/ ١٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>