للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

اشتمل عليه صحيح البخاري ومسلم (١). كان حريصا على العلم، منصرف

الهمة إليه. ولم يترك التصنيف حتى مات.

لم يرو عنه البيهقي في هذا الكتاب إلا قليلاً، وله عنه رواية في كتبه الأخرى.

٦ - أبو بكر الطوسي، النَّوقاني، محمد بن بكر بن محمد (٢) (م ٤٢٠ هـ).

إمام أصحاب الشافعي في نيسابور وفقيههم ومفتيهم ومدرسهم، كان إليه الفتوى والمناظرة وله مع ذلك الورع والزهد، والانقباض عن الناس، وترك طلب الجاه والدخول على السلاطين، وما لا يليق بأهل العلم من الدخول في الوصايا والأوقاف.

تفقه على أبي الحسن الماسرجسي بنيسابور، وببغداد على الشيخ أبي محمد البافي.

قال محمد بن مأمون: كنت مع الشيخ أبي عبد الرحمن السلمي ببغداد فقال لي: تعال حتى أريك شابا ليس في جملة الصوفية ولا المتفقهين أحسن طريقة، ولا أكثر أدبا منه فأخذ بيدي فذهب إلى حلقة البافي وأراني الشيخ أبا بكر الطوسي (٣).

تفقه عليه جماعة منهم الأستاذ أبو القاسم القشيري.

وللبيهقي عنه في هذا الكتاب روايات قليلة.

٧ - أبو طاهر الزيادي، محمد بن محمد بن محمش، الفقيه، النيسابوري (٤) (٣٢٧ - ٤١٠ هـ).

عرف بالزيادي لكونه يسكن ميدان زياد بن عبد الرحمن. وقيل إنه نسبة إلى بعض أجداده (٥).


(١) "تاريخ بغداد" (٤/ ٣٧٤).
(٢) ترجمته في "طبقات الشافعية" للسبكي (٣/ ٤٩)، و"طبقات ابن قاضي شهبة" (١/ ١٨٤).
(٣) راجع "طبقات السبكي" (٣/ ٤٩).
(٤) ترجمته في "الأنساب" (٦/ ٣٦٠)، "تهذيب الأسماء واللغات" (٢/ ٢٤٥) "السير" (١٧/ ٢٧٦ - ٢٧٨)، "التذكرة" (٣/ ١٠٥١) " الوافي" (١/ ٢٧١)، "طبقات السبكي" (٣/ ٨٢)، "طبقات ابن قاضي شهبة" (١/ ١٩٣)، "شذرات" (٣/ ١٩٢).
(٥) راجع "الأنساب" (٦/ ٣٦٠)، وطبقات السبكي (٣/ ٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>