وقال ابن حجر: غريب حسن بشواهد. "فيض القدير" (٥/ ٤٠٤). وأورده الشيخ الألباني في "صحيح الجامع الصغير" (رقم ٥٣٧٨) وقال: صحيح.
[٣٨٣٣] إسناده: فيه من تكلم فيه. • أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب، تكلموا فيه، مر. • جعفر بن أحمد بن الدهقان، لم نجد من ترجمه. • سويد بن سعيد، صدوق في نفسه، مر. • ابن أبي الموال هو عبد الرحمن المدني، أبو محمد مولى بني هاشم (م ١٧٣ هـ). صدوق، ربما أخطأ، من السابعة (خ-٤). راجع ترجمته في "التهذيب" (٦/ ٢٨٢ - ٢٨٣) و"تهذيب الكمال" (٢/ ٨٢١) و "التاريخ الكبير" (٥/ ٣٥٥) و"الثقات" (٧/ ٩١) و "تاريخ بغداد" (١٠/ ٢٢٦ - ٢٢٧) و "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٩٢ - ٢٩٣). والحديث أخرجه الخطيب في "تاريخه" (١٠/ ١٦٦) من طريق القاسم بن محمد بن عباد، عن سويد بن سعيد به. وكذا أخرجه ابن المقرئ في "الفوائد" كما ذكره الحافظ في "الفتح" (٣/ ٤٩٣)، وقال: وزعم الدمياطي أنه على رسم الصحيح وهو كما قال من حيث الرجال إلا أن سويدًا وإن أخرج له مسلم، فإنه خلط وطعنوا فيه، وقد شذ بإسناده والمحفوظ عن ابن المبارك، عن ابن المؤمل. وقد جمعت في ذلك جزءًا والله أعلم. وذكره الألباني وقال: قال في "التلخيص" (ص ٢٢١). قلت: هو ضعيف جدًا، وإن كان مسلم قد أخرج له في المتابعات وأيضًا فكان أخذ به عنه قبل أن يعمى ويفسد حديثه ولذلك أمر أحمد ابن حنبل ابنه بالأخذ عنه، كان قبل عماه، ولما أن عمي صار يلقن فيتلقن حتى قال يحيى بن معين: لو كان لي فرس ورمح لغزوت سويدًا من شدة ما كان يذكر له عنه من المناكير، قلت وقد أخطأ في هذا الإسناد، وأخطأ فيه على ابن المبارك. وإنما رواه ابن المبارك عن ابن المؤمل عن أبي الزبير وكذلك رويناه في "فوائد أبي بكر بن المقرئ" من طرق صحيحة فجعله سويد عن ابن أبي الموال عن ابن المنكدر. واغتر الحافظ شرف الدين الدمياطي بظاهر هذا الإسناد، فحكم بأنه على رسم الصحيح؛ لأن ابن أبي الموال تفرد به البخاري، وسويدًا انفرد به مسلم، وكفل عن أن مسلمًا إنما أخرج لسويد ما توبع عليه، لا ما انفرد به فضلًا عما خولف فيه. وقال ابن القيم في "زاد المعاد" بعدما خرج هذا الحديث: وابن أبي الموال ثقة فالحديث حسن وقد صححه بعضهم وجعله بعضهم موضوعًا. وكلا القولين فيه مجازفة. =