للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

محمد بن الحسين القصري، حدثنا أبو كريب، حدثنا خلاد الجعفي، عن زهير بن معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أنها كانت تحمل ماء زمزم في القوارير وتذكر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعل ذلك.

زاد فيه غيره عن أبي كريب وكان يصب على المرضى ويسقيهم.

تفرد به خلاد بن يزيد الجعفي هذا.

[٣٨٣٥] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى، قالا حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا هارون بن سليمان، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن قيس، قال سمعت ابن عباس يقول: زمزم خير ماء يعلم طعام طعم، وشفاء سقم.

هذا موقوف.

وقد روي اللفظان الآخران في الحديث الثابت (١) عن أبي ذر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.


= رقم ٤٦٨٣) عن أبي كريب بنفس الإسناد.
وأخرجه البخاري في "تاريخه" (٣/ ١٨٩) عن أحمد، عن أبي كريب به. وعند البخاري زيادة:
"في الأداوى والقرب فكان يصب على المرضى ويسقيهم، وقال لا يتابع على حديثه".
وأخرجه المؤلف في "سننه" (٥/ ٢٠٢) من طريق أبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة عن أبي كريب محمد بن العلاء به.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
وللحديث شاهد من طريق أبي الزبير قال: "كنا عند جابر بن عبد الله فتحدثنا فحضرت صلاة العصر فقام فصلى بنا في ثوب واحد قد تلبب به ورداؤه موضوع ثم أتى به من ماء زمزم فشرب ثم شرب فقالوا ما هذا؟ قال: هذا ماء زمزم، وقال فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ماء زمزم لما شرب له قال ثم أرسل النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو بالمدينة قبل أن تفتح مكة إلى سهيل بن عمرو أن أهد لنا من ماء زمزم ولا يترك قال فبعث إليه بمزادتين".
قال الشيخ الألبانى: إسناده جيد ورجاله ثقات. راجع "الصحيحة" (رقم ٨٨٣).

[٣٨٣٥] إسناده: رجاله موثقون.
• قيس هو ابن أبي حازم.
(١) حديث أبي ذر مرفوعًا.
أخرجه مسلم في فضائل الصحابة مطولًا (٢/ ١٩٢٠ - ١٩٢٢) وأحمد في "مسنده" مطولًا (٥/ ١٧٤ - ١٧٥) والطبراني في "الكبير" (٢/ ١٥٣ رقم ١٦٤) من طريق عبد الله بن الصامت عن أبي ذر به. بدون ذكر قوله: "وشفاء سقم". =

<<  <  ج: ص:  >  >>