وأخرجه البخاري في "تاريخه" (٣/ ١٨٩) عن أحمد، عن أبي كريب به. وعند البخاري زيادة: "في الأداوى والقرب فكان يصب على المرضى ويسقيهم، وقال لا يتابع على حديثه". وأخرجه المؤلف في "سننه" (٥/ ٢٠٢) من طريق أبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة عن أبي كريب محمد بن العلاء به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وللحديث شاهد من طريق أبي الزبير قال: "كنا عند جابر بن عبد الله فتحدثنا فحضرت صلاة العصر فقام فصلى بنا في ثوب واحد قد تلبب به ورداؤه موضوع ثم أتى به من ماء زمزم فشرب ثم شرب فقالوا ما هذا؟ قال: هذا ماء زمزم، وقال فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ماء زمزم لما شرب له قال ثم أرسل النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو بالمدينة قبل أن تفتح مكة إلى سهيل بن عمرو أن أهد لنا من ماء زمزم ولا يترك قال فبعث إليه بمزادتين". قال الشيخ الألبانى: إسناده جيد ورجاله ثقات. راجع "الصحيحة" (رقم ٨٨٣).
[٣٨٣٥] إسناده: رجاله موثقون. • قيس هو ابن أبي حازم. (١) حديث أبي ذر مرفوعًا. أخرجه مسلم في فضائل الصحابة مطولًا (٢/ ١٩٢٠ - ١٩٢٢) وأحمد في "مسنده" مطولًا (٥/ ١٧٤ - ١٧٥) والطبراني في "الكبير" (٢/ ١٥٣ رقم ١٦٤) من طريق عبد الله بن الصامت عن أبي ذر به. بدون ذكر قوله: "وشفاء سقم". =