للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا أفضل من ألف] (١) جمعة فيما سواه إلا المسجد الحرام وشهر رمضان في مسجدي هذا أفضل من ألف شهر رمضان فيما سواه إلا المسجد الحرام".

[٣٨٥٢] وحدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى القاضي الزهري بمكهّ، حدثنا عبد الله بن سعدويه المروزي، حدثنا هارون بن موسى الفروى، حدثنا عمر بن أبي بكر، عن القاسم بن عبد الله (٢) بن عمر، عن كثير بن عبد الله المّزني، عن نافع، عن عّبدالله بن عمر قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "صلاة في مسجدي هذا كالف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصيام شهر رمضان بالمدينة كصيام ألف شهر فيما سواه وصلاة الجمعة بالمدينة كألف فيما سواه".

هذا إسناد ضعيف بمرة.


(١) ما بين القوسين سقط من الأصل.

[٣٨٥٢] إسناده: ضعيف بمرة.
• عبد الرحمن بن يحيى القاضي، الزهري لم نعرفه، مر.
• عبد الله بن سعدويه- المروزي، لم نجد من ترجمه.
• عمر بن أبي بكر العدوي، الموصلي، قاضي الأردن.
قال ابن أبي حاتم: ذاهب الحديث، متروك الحديث. راجع "الجرح والتعديل" (٦/ ١٠٠).
وعن أبي زرعة أنه قرنه بابن زبالة والواقدي في الضعف في الحديث.
• القاسم بن عبد الله بن عمر بن حفص العمري. متروك، رماه أحمد بالكذب، مر.
• كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني، ضعيف، مر.
والحديث ذكره السيوطي في "الجامع الصغير" برواية المؤلف وحده ورمز له بحسنه.
فتعقبه المناوي بقوله "ظاهر صنيع المصنف أن مخرجه سكت عليه والأمر بخلافه فإنه عقبه بالقدح في سنده فقال هذا إسناد ضعيف بمرة انتهى بلفظه فحذف المصنف له من سوء الصنيع".
ورواه البزار في "مسنده" (١/ ٤٥٩ - كشف الأستار) مختصرًا من طريق عبد الله بن دينار عن ابن عمر بلفظ "رمضان بمكة أفضل من ألف رمضان بغير مكة"
وقال: البزار تفرد به عاصم بن عمر لا نعلمه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا من هذا الوجه وأعله الهيثمي في "المجمع" (٣/ ١٤٥) بعاصم بن عمر وهو ضعيف.
وأخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" الجزء الأول فقط (١/ ٣٥٣) من طريق زياد بن عبد الله بن موسى الجهني عن نافع عن ابن عمر به.
وذكره الألباني في "الضعيفة" (رقم ٨٣١) وعزاه لابن عساكر في "تاريخه".
راجع "ضعيف الجامع الصغير" (رقم ٣٥٢٤).
(٢) في الأصلين "القاسم بن عبد الله عن عمر" وهو خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>