والحديث أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (٨/ ٣٧٩) من طريق إسماعيل بن المعلى بن إسماعيل الأنصاري، عن يوسف بن طهمان بتمامه. وأخرجه أيضًا في "التاريخ الكبير" (٨/ ٣٧٩) ولم بسق لفظه، وابن حجر في في "اللسان" (٦/ ٣٢٤ - ٣٢٥) والعقيلي في "الضعفاء" (٤/ ٤٥٠) من طريق زيد بن الحباب، عن موسى بن عبيدة، عن يوسف بن طهمان به. ولفظهأ من توضأ في منزله ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه أربع ركعات كان كعدل عمرة". وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٦/ ٩١ رقم ٥٥٦٠) وابن أبي شيبة في "المصنف" (٢/ ٣٧٣، ١٢/ ٢١٠ - ٢١١) من طريق عبد الله بن نمير، عن موسى بن عبيدة، عن يوسف بن طهمان. بلفظ "من توضأ فأحسن وضوءه ثم دخل مسجد قباء فركع فيه أربع ركعات كان ذلك عدل رقبة" وفي "المصنف": "كان عدل عمرة". ذكره الهيثمي في "المجمع" (٤/ ١١) وقال: رواه الطبراني في "الكبير" وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف.
[٣٨٩٤] إسناده: ضعيف. • أبو أحمد الفراء محمد بن عبد الوهاب، ثقة، مر. • المعلى بن عرفان بن سلمة الأسدي من غلاة الشيعة. قال ابن معين: ليسس بشيء، وقال البخاري: منكر الحديث. وقال النسائي: متروك الحديث. وقال ابن حبان: كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات، وكان عرافًا في طريق مكة لا يحل الاحتجاج به. راجع ترجمته في "التاريخ الكبير" (٧/ ٣٩٥) و"الميزان" (٤/ ١٤٩) و"اللسان" (٦/ ٦٤) و"المغني في الضعفاء" (٢/ ٦٧٠) و"الكامل" لابن عدي (٦/ ٣٦٧) و"الضعفاء" (٤/ ٢١٣ - ٢١٤) و"المجروحين" (٢/ ٣٢٠). لم نقف على هذا الخبر.