للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فاكتب ما أقول لك ولا تزيدن علي حرفا: هذه فلانة خادم فلان قد أعتقها لوجه الله وليوم العقبة قال شبيب فقدمت البصرة فأتيت بغداد فحدثت بهذا الحديث المهدي قال: مائة نسمة يعتق على عهدة الأعرابي.

[٤٠٣٦] أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، أخبرنا أبوالحسق الكارزي، أخبرنا علي بن عبد العزيز، عن أبي عبيد، حدثنا يزيد، عن جْرير بن حازم، عن ابن سيرين، عن أفلح مولى أبي أيوب أن عمر بعث إلى معاذ بن عفراء بحلة قال أفلح فأمرني أن أبيعها وأشتري بثمنها رقيقًا، فبعتها واشتريت له خمسة أرؤس، قال فأعتقهم، ثم قال: إن رجلًا اختار قشرتين يلبسهما على عتق هؤلاء لغبين الرأي، فقال: قشرتين يعني ثوبين.

[٤٠٣٧] أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، أخبرنا علي بن عبد الرحمن بن ماتي الكوفي، حدثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة، أخبرنا ثابت بن محمد، حدثنا زائدة بن قدامة، عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء قالت: ولقد أمر النبي - صلى الله عليه وسلم -بالعتاقة في كسوف الشمس.

رواه البخاري (١) عن الربيع بن يحيى وغيره عن زائدة.


[٤٠٣٦] إسناده: رجاله موثقون.
• أبو عبيد هو القاسم بن سلام.
• يزيد هو ابن هارون.
• أفلح مولى أبي أيوب الأنصاري، أبو عبد الرحمن وقيل: أبوكثير.
مخضرم، ثقة، من الثانية (م مد).
والأثر ذكره أبو عبيد في "غريب الحديث" (١/ ٢٢٩).
وأورده ابن الأثير في "النهاية" (٤/ ٦٥) والزمخشري في الفائق (٣/ ١٩٧).

[٤٠٣٧] إسناده: رجاله كلهم ثقات.
• أسماء هي ابنة أبي بكر الصديق.
(١) في الكسوف (٢/ ٢٨ - ٢٩) عن ربيع بن يحيى، وفي العتق (٣/ ١١٧) عن موسى بن مسعود، كلاهما عن زائدة به.
وأخرجه أبو داود في الاستسقاء (١/ ٧٠٣ رقم ١١٩٢) وأحمد في "مسنده" (٦/ ٣٤٥) والطبراني في "الكبير" (٢٤/ ١١٩ رقم ٣١٩) من طريق معاوية بن عمرو، =

<<  <  ج: ص:  >  >>