للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤١٥٠] أخبرنا أبو القاسم، أخبرنا أحمد، حدثنا عبد الله، حدثني علي بن الحسن قال سمعت أبا طالب يقول في كلامه: اختط لك الأنف فأقامه وأتمه، فأحسن تمامه، ثم أدار منك الحدقة فجعلها بجفون مطبقة، وبأشفار مغلقة، ونقلك من طبقة إلى طبقة، وحنن عليك الوالدين برقة ومقة، فنعمه عليك مورقة، وأياديه بك محدقة.

[٤١٥١] أخبرنا عبد الرحمن بن عبيد الله الحرفي، أخبرنا أحمد بن سلمان، حدثنا عبد الله ابن أبي الدنيا، حدثني إبراهيم بن راشد، حدثنا أبو ربيعة، حدثنا أبو غياث، قال سمعت بكر بن عبد الله المزني يقول: يا ابن آدم إن أردت أن تعلم قدر ما أنعم الله عليك، فغمض عينيك.

[٤١٥٢] أخبرنا عبد الرحمن، أخبرنا أحمد، حدثنا عبد الله، حدثني حمزة بن العباس، حدثنا عبدان بن عثمان، أخبرنا عبد الله، حدثنا يزيد بن إبراهيم، عن


[٤١٥٠] أبو طالب زيد بن أخزم الطائي، النبهاني، البصري، الحافظ (م ٢٥٧ هـ) ثقة، حافظ. من الحادية عشرة (خ-٤).
وهذا الكلام ذكره ابن أبي الدنيا في كتاب "الشكر" (رقم ١٩٦).
وقوله والمقة: المحبة من قولك ومقه يمقه أي أحبه.

[٤١٥١] أبو ربيعة الإيادي قيل اسمه عمر بن ربيعة. مقبول. من السادسة (د ت ق).
• أبو غياث سالم العتكي بصري.
ذكره ابن حبان في "الثقات" (٤/ ٣٠٩) وقال: ربما أخطأ.
وقال ابن معين: سالم لا شيء.
راجع "الجرح والتعديل" (٤/ ١٩٠ - ١٩١)، "التاريخ الكبير" (٢/ ٢/ ١١٨).
والأثر هو كتاب "الشكر" (رقم ١٧٨) وفيه سالم أبو عتاب وهو خطأ.

[٤١٥٢] عبد الله (الأول) هو ابن أبي الدنيا.
وعبد الله (الثاني) هو ابن المبارك المروزي.
والخبر هو في كتاب "الشكر" (رقم ٩١).
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية"، (١/ ٢١٠) من طريق يونس بن عبيد عن الحسن عن أبي الدرداء، وزاد في آخره: "ومن لم يكن غنيًّا عن الدنيا فلا دنيا له".
ونسبه السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٣٧١) للمؤلف وحده.

<<  <  ج: ص:  >  >>