للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا أحمد بن حازم، حدثنا حسن بن الربيع البوراني، حدثنا أبو الأحوص، عن عطاء ابن السائب، عن مرة، عن عبد الله قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "للشيطان لمة وللملك لمة يا ابن آدم، فأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر، وتكذيب بالحق، وأما لمة الملك فإيعاد بالخير، وتصديق بالحق، فمن رأى منكم من ذلك شيئًا فليحمد الله " وتلا هذه الآية: {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ} (١) الآية.

[٤١٨٨] وحدثنا أبو الحسن العلوي إملاء، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن الحافظ، حدثنا محمد بن يحيى الذهلي، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن صالح بن كيسان أن عبيد الله بن عبد الله أخبره أن عبد الله بن مسعود كان يقول ولا نراه يأثره إلا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - … فذكره غير أنه زاد في لمة الملك ورجاء صالح ثواب، وزاد في لمة الشيطان وقنوط من الخير وقال: فإذا وجدتم لمة الملك فاحمدوا الله واسألوه من فضله، وإذا وجدتم لمة الشيطان فاستعيذوا بالله واستغفروه ولم يذكر الآية.

[٤١٨٩] أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو عمرو بن (٢) السماك، حدثنا حنبل


= وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٦٥) ونسبه للترمذي والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن حبان والمؤلف.
قال الشيخ الألباني: إسناده عندي ضعيف، لأن فيه عطاء بن السائب وكان قد اختلط. راجع هامش "المشكاة" (رقم ٧٥) وانظر "ضعيف الجامع الصغير" (رقم ١٩٦١).
(١) سورة البقرة (٢/ ٢٦٨).

[٤١٨٨] إسناده: رجاله كلهم ثقات:
والحديث أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٣/ ٨٨) من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن عبد الله بن مسعود موقوفًا.
قوله: اللمة: الهمة والخطرة تقع يا القلب أراد إلمام الملك أو الشيطان به والقرب منه فما كان من خطرات القلب فهو من الملك وما كان من خطرات الشر فهو من الشيطان.
راجع "النهاية" (٤/ ٢٧٢).

[٤١٨٩] سفيان هو الثوري.
• إسحاق بن إسماعيل هو الطالقاني.
أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٣/ ٢٩٣) من طريق الأعمش عن مجاهد.
(٢) ما بين القوسين سقط من الأصلين.

<<  <  ج: ص:  >  >>