للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن إسحاق، حدثنا إسحاق بن إسماعيل، حدثنا جرير، عن سفيان قال قال مجاهد: ما أدري أي النعمتين أعظم علي أن هداني للإسلام أو عافاني من الأهواء؟ ورواه ليث والأعمش عن مجاهد.

[٤١٩٠] وأخبرنا أبو الحسين، حدثنا أبو عمرو، حدثنا حنبل، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا قطن بن كعب القطعي قال كان أبو العالية يقول: ما أدري أي النعمتين علي أفضل نعمة أن هداني للإسلام، أو نعمة إذ لم يجعلني حروريًّا؟

[٤١٩١] أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن علي معاوية، حدثنا أبو الوليد، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا يزيد بن صالح، حدثنا الهياج بن بسطام، عن يونس، عن الحسن قال. كان يقال: ليس دون الإيمان غنى، ولا بعد الإيمان فقر.

[٤١٩٢] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو بكر أحمد بن سعيد الزاهد البخاري بالكوفة، حدثنا أبو بكر محمد بن إبراهيم المفسر، قال سمعت يحيى بن معاذ الرازي يقول: وقرأ هذه الآية: {وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ} (١)

فمن نعمته أن جعل قلبك وعاء لمعرفته، وأطلق لسانك بحلاوة ذكره، وأدبرت عنه خمسين سنة، فصالحك باستغفارة واحدة.


[٤١٩٠] قطن بن كعب القطعي أبو الهيثم البصري. ثقة، من السادسة (خ قد س).
والقول أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٢/ ٢١٨) من طريق عاصم عن أبي العالية.
وفيه " أو عافاني من هذه الأهواء".

[٤١٩١] إسناده: ضعيف.
• الهياج بن بسطام هو التميمي البرجمي، ضعيف، مر.
• الحسن هو البصري.
وقع في الأصلين "أبو إسحاق بن إبراهيم" وهو خطأ.

[٤١٩٢] أبو بكر أحمد بن سعيد الزاهد البخاري.
• وشيخه أبو بكر محمد بن إبراهيم المفسر، لم نظفر لهما بترجمة.
(١) سورة آل عمران (٣/ ١٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>